مضايــف ضيــاغم البـوليـــــل
اهلا وسهلا بكم في منتديات ابو الهيال
ادارة المنتدى تتمنى ان تكون واحد منا
حياك الله في منتداك أهلا وسهلا بك
و بإنضمامك لباقة زهورنا الفواحة
آملين ان تسعد بيننا ونسعد بك اخاً جديداً
كل التراحيب و التحايا لا تعبر عن مدى سرورنا بإنضمامك الينا
ها هي ايادينا نمدها لك ترحيباً وحفاوة آملين أن تقضي بصحبتنا
أسعد و أطيب الأوقات
تقبل منا أعذب وارق تحايانا
لا نريدك ضيف بل صاحب الدار
حياك الله في منتداك وعلى الرحب والسعة
نأمل تواصلك الدائم معنا
وان تثري هذا المنتدى بما لديك من جديد
وأن تفيد وتستفيد
أهلا بمن أتانا بتحية وسلام ..
يريد الترحيب بأحلى الكلام ..
يريد أن نعلن له الانضمام ..
إلى كوكبة أعضاءنا الكرام ..
وتبدعنا بقلمك المنتظر
وكلنا في انتظار مشاركاتك…
اطيب التحيات وارقها…من ادارة المنتدى
مضايــف ضيــاغم البـوليـــــل
اهلا وسهلا بكم في منتديات ابو الهيال
ادارة المنتدى تتمنى ان تكون واحد منا
حياك الله في منتداك أهلا وسهلا بك
و بإنضمامك لباقة زهورنا الفواحة
آملين ان تسعد بيننا ونسعد بك اخاً جديداً
كل التراحيب و التحايا لا تعبر عن مدى سرورنا بإنضمامك الينا
ها هي ايادينا نمدها لك ترحيباً وحفاوة آملين أن تقضي بصحبتنا
أسعد و أطيب الأوقات
تقبل منا أعذب وارق تحايانا
لا نريدك ضيف بل صاحب الدار
حياك الله في منتداك وعلى الرحب والسعة
نأمل تواصلك الدائم معنا
وان تثري هذا المنتدى بما لديك من جديد
وأن تفيد وتستفيد
أهلا بمن أتانا بتحية وسلام ..
يريد الترحيب بأحلى الكلام ..
يريد أن نعلن له الانضمام ..
إلى كوكبة أعضاءنا الكرام ..
وتبدعنا بقلمك المنتظر
وكلنا في انتظار مشاركاتك…
اطيب التحيات وارقها…من ادارة المنتدى
مضايــف ضيــاغم البـوليـــــل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مضايــف ضيــاغم البـوليـــــل

ثقافي * عشائري * اجتماعي
 
الرئيسيةالكل دخولأحدث الصورالتسجيل
مواضيع المنتدى تكلمت عن تواجد البوليل و ستكمل تدويناتها لتواجد البوليل في كل من *** بوليل السيال وجديد عكيدات والحصين في دير الزور*** والشنبل و جزرايا ورأس العين وتل علوش وتل الطوقان والعثمانية بحلب *** وقحفكة وخرب اقراج وابوحامضة في الحسكة *** وعن كل مناطق تواجد البوليل في سوريا *** والعراق ومنها الموصل والرمادي *** ادارة المنتدى
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته *** إذا سألتني من أنا ؟ ... اجبتك أنا ابو الهيــــّال ... أنا البوليــــل ... أنا الشمري ... أنا القحطاني... أنا الضياغم ... أنا الطنايا ... أنا حفيد السناعيس ... أنا من نسل العلي ..من بطن عبدة .. انا من حائل .. انا موطني آجا و سلمى ... فالفرات محط الرحال - و بلاد العرب اوطاني ... إدارة منتدى البوليل ترحب بجميع الزوار و الأعضاء في المنتدى و المنتدى منتداكم حياكم الله ووطئتم اهلاً و مرحباً بكم اخوان اغزاء في المنتدى *** إدارة المنتـــدى *** ستجدون كل ما يهمكم عن البوليل الضياغم و تاريخهم العريق في مضايف العشيرة الملكية ( شمّر ) و الله و النعم *** وضعنا لكم وثيقة نسب البوليل المؤكدة بشهادة المرحوم الأمير بعيجان بن وادي العلي المقدمة الى السيد رضوان الطلاع الحمد الحسن المنصور ... تتواجد الوثيقة في مكتبة الصور .... *** ادارة المنتدى ترحب بكـم هلا و غلا
***الجديد في مكتبة الصور وثائق اثبات نسب البوليل المقدمة من الامير بعيجان بن وادي آل علي ومن وطبان بن نوري بن مشعل الجربا ومن ماجد عقاب بن عجل الى عبدالمحسن الصالح الموسى الهيال والى هادي محمد الحمدان واخوانه ودمتم بود الادارة ***

 

 كيف نفقه الشهادة

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
السنعوسي
نائب المدير
نائب المدير
السنعوسي


كيف نفقه الشهادة  SyriaC
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 464
النقاط : 5977
السٌّمعَة : 18
تاريخ التسجيل : 25/09/2010
الأوسمة : كيف نفقه الشهادة  1610
كيف نفقه الشهادة  Qwe1510
كيف نفقه الشهادة  Wisam510

كيف نفقه الشهادة  Q1710

كيف نفقه الشهادة  Empty
مُساهمةموضوع: كيف نفقه الشهادة    كيف نفقه الشهادة  I_icon_minitimeالثلاثاء 03 مايو 2011, 21:45


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد :
فللشهادة في سبيل الله معان دقيقة ينبغي أن نقف قليلا على هذه المعاني .

لا شك أن الموت قدر محتوم على كل مخلوق، والشهادة أسمى صور الموت يصطفي الله لها من
يشاء، والمؤمن مأمور على كل حال بالاستعداد للموت، فمن كانت أمنيته
الشهادة كان أولى بالاستعداد، وأحرى بالتطلع لاصطفاء الله له.

ولقد صدقت فراسة كثيرين في إخوان لهم، توقعوا لهم الشهادة لمظاهر من سمت
الصلاح بدت عليهم، فقيل فيهم بالتوقّع ما قيل في طلحة بالوحي الصادق: "
شهيد يمشي على وجه الأرض"، وفي رواية: " هذا ممن قضى نحبه"، فكيف نستعد
للشهادة ونتهيأ لها لنكون من أهلها حقا؟ لعل الله يرزقنا الشهادة في صورة
من صورها.

أول العُدة للشهادة: التوبة الصادقة، وقد ورد في الحديث: " يضحك الله إلى
رجلين يقتل أحدهما الآخر يدخلان الجنة؛ يقاتل هذا في سبيل الله فيُقتل، ثم
يتوب الله على القاتل فيُستشهد"، فليس غريبا أن ينال الشهادة من كان له ماض
جاهلي تاب منه، وقد رؤيت نماذج معاصرة من صدق حديثي الهداية، وقد ذهب بعض
الصحابة إلى غزوة أحد بعد ليلة من شرب الخمر : ( اصطبح ناس الخمر يوم أحد
ثم قتلوا شهداء) ـ وذلك قبل تحريم الخمر ـ وحتى الذين شربوها بعد تحريمها
في قرون الخير، فإنها لم تكن تمنعهم من البحث عن الشهادة لعلها تكفر عنهم
ما بدر منهم.

ولا بد في الاستعداد للموت في سبيل الله أن يستتبع التوبة إصلاحُ العمل،
وقد كان ابن عمر يقول: " إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر
المساء، وخذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك"، يقول ابن حجر في شرح
الحديث: " أي اعمل ما تلقى نفعه بعد موتك، وبادر أيام صحتك بالعمل الصالح،
فإن المرض قد يطرأ فيمنع من العمل، فيُخشى على من فرط في ذلك أن يصل إلى
المعاد بغير زاد".
كما جاء في تعليل النهي عن تمني الموت، قوله صلى الله عليه وسلم: " لا
يتمنى أحدكم الموت إما محسنا فلعله يزداد، وإما مسيئا فلعله يستعتب"

وقوله: يستعتب أي يسترضي الله بالإقلاع والاستغفار، والاستعتاب طلب
الإعتاب، والهمزة للإزالة، أي يطلب إزالة العتاب"، وفي بيان توفيق الله
للعبد إلى حسن الخاتمة يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أراد
الله بعبد خيرا استعمله، قالوا: وكيف يستعمله؟ قال: يوفقه لعمل صالح قبل
موته".

وإن الإكثار من ذكر الموت والحساب ليجدد الدافع لإصلاح العمل، ولعل الله يستعملنا في طاعته، ويحسن خاتمتنا.

لا شهادة بغير تضحية - خصوصا من بذل دمه فداء للوطن أو المقدسات - أو العرض ...

ولا يثبت لامرئ صدق سعيه للشهادة بغير التضحية؛ لأن الجهاد يكون بالنفس
والمال، وكلاهما يحتاج إلى جود وتضحية، فمن لم يعد نفسه ليقدم ويعطي فكيف
يحلم بالجنة؟! ورد عن بشير بن الخصاصية أنه جاء لمبايعة النبي صلى الله
عليه وسلم، فأراد أن يستعفي من الالتزام بشرطين من شروط البيعة، فقال: "

أما اثنتان فوالله ما أطيقهما: الجهاد والصدقة، فإنهم زعموا أنه من ولّى
الدبر فقد باء بغضب من الله، فأخاف إن حضرت تلك جشعت نفسي، وكرهت الموت،
والصدقة؛ فوالله ما لي إلا غُنيمة وعشر ذود هنّ رِسلُ أهلي وحمولتهم". فعلل
خوفه من الجهاد بالخوف من وقوعه في كبيرة الفرار، وعلل خوفه من الصدقة

بقلة ما يملكه، فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم يده، ثم حركها وقال: "
فلا جهاد ولا صدقة، فلمَ تدخل الجنة إذاً؟!" يقول الصحابي: " فبايعت عليهن
كلهن" فالمسألة جد ولا تحتمل المساومة و لا التنازل.

ولا تضحية بغير جرأة، ولذلك عُدّ من الشهداء من قُتل دون دمه، أو عرضه، أو
ماله، كما في الحديث: " من قتل دن ماله فهو شهيد". لتبقى روح رفض الظلم
ومقاومته حية في النفوس، فإن لم يُرزق صاحبها الشهادة لم يفته أجرها ـ بإذن الله ـ.

ثم كيف تحمل اسم المجاهد بغير بذل الجهد؟! إذ أن الجهاد بذل أكبر الطاقة
وأقصى الجهد وغاية الوسع في نصرة الإسلام، ويمثل هذا المعنى حديث ابن ماجة:
" خير معايش الناس لهم: رجل ممسك بعنان فرسه في سبيل الله، ويطير على
متنه، كلما سمع هيعة أو فزعة طار عليه إليها، يبتغي الموت أو القتل مظانه...".

وصورة أخرى للمجاهد الجاد في طلب الشهادة من غزوة خيبر حيث قُتل عامر بن
الأكوع ـ خطأً ـ بارتداد سيفه على ركبته، فقال بعض الصحابة: " حبط عمله" ـ
لظنهم أنه قتل نفسه ـ فذهب أخوه سلمه بن الأكوع يسأل رسول الله صلى الله
عليه وسلم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "
إن له لأجرين ـ وجمع بين أصبعيه ـ إنه لجاهد مجاهد، قلّ عربيّ مشى بها مثله".
قال ابن دريد: رجل جاهد أي جاد في أموره، وقال ابن التين: الجاهد من يرتكب المشقة" ، وكانت
شهادة من رسول الله صلى الله عليه وسلم على نيله أجر القتل في سبيل الله،
وأجر الجد و النشاط فيه رغم المشقة، وهذا شأن المتحفزين للشهادة.

وصورة أخرى من غزوة أحد لأنس بن النضر الذي لم يُكتب له حضور غزوة بدر،
فعاهد ربه أن يعوض ما فاته: " لئن أشهدني الله مع النبي صلى الله عليه وسلم
ليرين الله ما أُجِدُّ". وحضر غزوة أحد وتقدم بسيفه لما رأى الناس ينهزمون
وقال لسعد بن معاذ: " أين يا سعد؟! إني لأجد ريح الجنة دون أُحد، فمضى
فقُتل، فما عُرف، حتى عرفته أخته بشامة أو ببنانه، وبه بضع وثمانون: من
طعنة، وضربة، ورمية بسهم".

وفي وصف شدة قتاله في أحد: " قال سعد بن معاذ: فما استطعت يا رسول الله ما
صنع...ودل ذلك على شجاعة مفرطة في أنس بن النضر؛ بحيث إن سعد بن معاذ مع
ثباته يوم أحد وكمال شجاعته ما جسر على ما صنع أنس بن النظر"، فلا تدخر
شيئا من وقتك أو جهدك دون أن تنصر دينك على ثغرة من الثغرات، لتكون من
الذين جاهدوا في الله حق جهاده، واستعدوا لمقام الشهادة.

ليس الموت هدفا لذاته، ولا ابتغاء مظان الموت انتحارا، ولا تمني الشهادة
يأسا من الحياة، كما أنه ليس من الجبن أن تحتمي بخندق، ولا من التعلق
بالحياة أن تستكمل الأسباب، ولا من الجرأة عدم التحرز من الأخطار.

بل إن مزيد يوم في عمر المسلم يزداد فيه طاعة، وينكأ فيه عدوا، ويغيظ به
كافرا... ولقد عجب الصحابة رضي الله عنهم من رجلين أسلما معا، وكان أحدهما
أشد اجتهادا من الآخر، فاستشهد المجتهد، ومات الآخر بعده بسنة، فرأى طلحة
بن عبيد الله أن الثاني دخل الجنة قبل صاحبه المجتهد، فقال رسول الله صلى
الله عليه وسلم : " من أي ذلك تعجبون؟ فقالوا: يا رسول الله! هذا كان أشد
الرجلين اجتهادا، ثم استشهد ودخل هذا الآخر الجنة قبله، فقال رسول الله صلى
الله عليه وسلم: أليس قد مكث هذا بعده سنة؟ قالوا: بلى، قال: وأدرك رمضان
فصام، وصلى كذا وكذا من سجدة في السنة؟ قالوا: بلى، قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم: فما بينهما أبعد مما بين السماء والأرض".

إن المستعد للشهادة حقا يكون قد وطن نفسه لما قد يُصيبه من البلاء، وروض
نفسه على الصبر عن الفرار، ولو أدى به هذا الصبر إلى الموت، يروي البخاري
أن نافعا سُئل: على أي شيء بايع الصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ على
الموت؟ " قال: لا . بل بايعهم على الصبر"، ويليه في صحيح البخاري حديث عن
سلمة يثبت البيعة على الموت، فربط ابن حجر بين الروايتين ربطا لطيفا؛ فقال:
" ولا تنافي بين قولهم بايعوه على الموت، وعلى عدم الفرار، لأن المراد
بالمبايعة: ألا يفروا ولو ماتوا، وليس المراد أن يقع الموت ولا بد، وهو
الذي أنكره نافع وعدل إلى قوله: بل بايعهم على الصبر؛ أي على الثبات، وعدم
الفرار، سواء أفضى بهم ذلك إلى الموت أم لا" .

ويؤكد هذا المعنى أن أبا أمامة رضي الله عنه رجا رسول الله صلى الله عليه
وسلم ـ ثلاث مرات ـ في مواقف متفرقة، أن يدعو له بالشهادة، فكان رسول الله
صلى الله عليه وسلم لا يزيد على أن يقول: " اللهم سلّمهم وغنّمهم" فالأصل
أن حياة المسلم تزيد سواد المسلمين، وتقوي شوكتهم وتغيظ الكفار، ولكنه مع
ذلك مهيأ للثبات، مستعد للصبر مهما عظم البلاء.

ومثل هذه التربية على الاستعداد للشهادة هي التي تجعل من ينشد الشهادة
جريئا في الحق، كما في قوله صلى الله عليه وسلم: " أفضل الجهاد كلمة عدل
عند سلطان جائر". ويعلّق الغزالي على هذا المعنى فيقول: " ولما علم
المتصلّبون في الدين أن أفضل الكلام كلمة حق عند سلطان جائر، وأن صاحب ذلك
إذا قُتل فهو شهيد ـ كما وردت به الأخبار ـ قدموا على ذلك موطنين أنفسهم
على الهلال، ومحتملين أنواع العذاب، وصابرين عليه في ذات الله، ومحتسبين
لما يبذلونه من مهجهم عند الله"، وبغير هذه النفسية تكون الأمة غثاء كغثاء
السيل، وتكون نتيجة تلك الغثائية أن الله " ينتزع المهابة من قلوب عدوكم
ويجعل في قلوبكم الوهن".ولما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الوهن
قال: " حب الدنيا وكراهية الموت". وذلك الوهن هو الذي يجعل الأمة تستمرئ
الذل وترضى بالدنية.

ثم كيف تكون قاصدا منزلة الشهداء إن لم تكن صادق التوكل على الله؟ يروي
البخاري عن عائشة في أجر الصابر على الطاعون قوله صلى الله عليه وسلم:
"...فليس من عبد يقع الطاعون فيمكث في بلده صابرا يعلم أنه لن يصيبه إلا ما
كتبه الله له إلا كان له مثل أجر الشهيد" ثم يعلق ابن حجر فيقول: " صابرا
أي غير منزعج ولا قلق. بل مسلما لأمر الله، راضيا بقضائه ـ و هذا قيد في
حصول أجر الشهادة لمن يموت بالطاعون ـ ....وقوله: يعلم أنه لن يصيبه إلا ما
كتب الله له ـ قيد آخر ـ " .

وملاك الأمر كله في الاستعداد للشهادة الإخلاص وتجريد النية من الشوائب.

وتأمل هذه الصورة من غزوة خيبر لرجل يقاتل المشركين: "

[size=25]
رجل لا يدع لهم شاذة ولا فاذة إلا اتبعها يضربها بسيفه، فقيل:

ما أجزأ منا
اليوم أحد كما أجزأ فلان"
فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه في
النار؛ لما يعلم من نفاقه،
وتبعه صحابي فوجده لم يصبر على جراحه فقتل نفسه،
ولذلك جاء في الحديث:
" إن أكثر شهداء أمتي أصحاب الفرش، ورب قتيل بين
الصفين الله أعلم بنيته".

فربما يموت رجل على فراشه ولا يُحرم أجر الشهداء؛ لما يرى الله من صدقه،
وربما يُحمل رجل مضرّج بدمائه من أرض المعركة، وهو عند الله من الخاسرين؛
لما شاب نيته من عُجب، أو فخر، أو عصبية، أو حب سمعه....

وقد وردت في ذلك
أحاديث كثيرة منها قوله صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم:
" من طلب الشهادة
صادقا أعطيها ولو لم تصبه"، وأخرجه الحاكم بلفظ:
" من سأل القتل في سبيل
الله صادقا ثم مات أعطاه الله أجر شهيد"،

وفي رواية أخرى للحاكم: "
من سأل
الله الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه".
والإخلاص
لا يعلمه إلا الله، ولا تنقيه إلا محاسبة النفس،

فحاسب نفسك، وراقب قلبك،
وضع نفسك في الميزان،
لترى مدى استعدادك للشهادة، عسى أن تكون: "

....مع
الذين أنعم الله عليهم من النبيين و الصديقين
والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا """





















[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
معاذ الدللو
نائب المدير
نائب المدير
معاذ الدللو


كيف نفقه الشهادة  Saudi_aC
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 460
النقاط : 7268
السٌّمعَة : 16
تاريخ التسجيل : 19/02/2010
الموقع : https://alhayal.ahlamontada.com
الأوسمة : كيف نفقه الشهادة  110
كيف نفقه الشهادة  00510
كيف نفقه الشهادة  N2hr0e10

كيف نفقه الشهادة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف نفقه الشهادة    كيف نفقه الشهادة  I_icon_minitimeالأربعاء 04 مايو 2011, 20:12

موضوع جميل العم السنعوسي مشكور على هذه الايضاحات

منكم نتعلم و بكم نرتقي الى المعاني الاسمى

العم السنعوسي تقبل مروري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Lover moon
شاعرتنا
Lover moon


كيف نفقه الشهادة  SyriaC
عدد المساهمات : 20
النقاط : 4860
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 12/03/2011
الأوسمة : كيف نفقه الشهادة  Text

كيف نفقه الشهادة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف نفقه الشهادة    كيف نفقه الشهادة  I_icon_minitimeالجمعة 06 مايو 2011, 01:50


كيف نفقه الشهادة  29480.imgcache
[size=24]أنواع الشهادة‏
كيف نفقه الشهادة  29480.imgcache
أرقى ما يقدمه الإنسان بذل النفس رخيصة في سبيل الله
وكل الشكر للأخ الكبير السنعوسي الذي أعطانا تصورا واضحا عن معنى الشهادة
واحببت نقل إضافة بهذا المجال - فللشهادة
أنواعٌ ومَراتبُ -
أَعلاها شَهيد المعركة،
وهوَ المسلِمُ الذي ماتَ في قتالِ الكُفّار بسَببِ هَذا القِتال،
فهذا لا يُغَسَّلُ ولا يُصَلَّى علَيهِ، ( على خلاف في موضوع الصلاة عليه والصحيح
الصلاة عليه

لكنّ الشّرعَ أَطلَق لفظَ الشّهيد على غيرِه أيضًا.
وشُهداءُ غَيرِ المعركةِ يُغَسَّلُونَ ويُصَلَّى علَيهِم،
فقَد غَسَّلَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم مَن ماتَ مِنهُم،
وغَسَّلَ المسلِمُونَ بَعدَه عُمرَ وعثمانَ وعَليًّا رضي الله عنهم،
وهم جميعًا شهداء، والآن نَذكُر هؤلاء الشهداء.
فعَن جابر بنِ عتيك رضي الله عنه
أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"الشّهادةُ سَبْعٌ سِوى القَتلِ في سبيل الله،
المَطْعُونُ شَهِيدٌ،
والغَريقُ شَهيدٌ،

وصَاحِبُ ذَاتِ الجَنْبِ شَهِيدٌ،
والمَبْطُونُ شَهيدٌ،
وصَاحِبُ الحَرقِ شَهِيدٌ،
والذي يَمُوتُ تحتَ الهَدْم شَهيد،
والمرأةُ تَمُوتُ بجُمْعٍ شَهيدةٌ".
رواه أحمد في مسنده وأبو داود في سُنَنه
والنّسائي في سُنَنه بسَند صحيح.
ومعنى ''المطعُون'' الذي ماتَ بمرض الطّاعُون،
ومعنى ''المبطُون'' الذي ماتَ بمرَض البَطن
كالإسهالِ والقُوْلَـنْج (وهو مَرَضٌ يحبِسُ الرِّيحَ أو الغائطَ).
وقَد ورَد في الحديث:
"مَن قَتَلَهُ بَطْنُه لم يُعَذََّب في قَبْره".
رواه الترمذي في سننه،
ويَدخُلُ في هذا مَن مَاتَ بالأمعاءِ والكُلْيَتَين والكَبِد
والطِّحَال والمَثانةِ والمَعِدَة،
ولا يَدخُلُ في البَطنِ القَلْبُ والرئتانِ والرّأسُ.
ومعنى "المرأةُ تموتُ بجُمْع" أي التي ماتَت بِأَلـَمِ الوِلادة

ومن قتل غدرا

وتبقى النية هي القبول والرد عند الله تعالى

رحم الله الشهداء وأعلى منازلهم
[/size]

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ALHAYAL
ادارة المـنتـدى
ادارة المـنتـدى
ALHAYAL


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1114
النقاط : 7304
السٌّمعَة : 67
تاريخ التسجيل : 01/01/2010
الموقع : https://alhayal.ahlamontada.com
الأوسمة : كيف نفقه الشهادة  1-571010
كيف نفقه الشهادة  1610
كيف نفقه الشهادة  Qwe1510



كيف نفقه الشهادة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف نفقه الشهادة    كيف نفقه الشهادة  I_icon_minitimeالأحد 08 مايو 2011, 01:39

أبشروا أهلَ الشهيدِ*** فابنكم مازال حيا

واشكروا لله فضلاً ***فهو في الفردوس يحيا

واسعَدوا بابنٍ تقيٍ*** راضياً نفساً أبيا

كلما نادى المنادي***تاركاً بيتَ الثُّريا

ما تهاوى من جوادٍ ***بل علا فوق الثريا


قبرُهُ قد فاح عطراً*** ليس سِرّاً أو خَفِيّا َ

هنِّؤوهُ باركوه *** عن زواجٍ بالحُرَيَّا

لا تقولوا قد توفَّى*** فَهْوَ في عِزٍّ رَضِيَّا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alhayal.ahlamontada.com
 
كيف نفقه الشهادة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مضايــف ضيــاغم البـوليـــــل :: الشريعة والحياة :: اسلاميات-
انتقل الى: