*الثريا.....**

استغفر الله العلي العظيم

تسلم اخوي ابو العز
ياشاعر المنتدى

عزالدين كتب:: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصيدة كتبتها منذ شهور قليلة بعنوان (الثريا)
...............

قبل عشرين سنة....!
كانت الدنيا بلا عطر.......ولا زهر.........ولاحتى ثريا..!!!!
عندها....
لم أكن ألحظ في الليل سوى بعض الرسوم....
والنجوم اللؤلؤية....
كان عمري سنتين..............!!!
أوثلاثة.
لست أدري ...!!!
ربما فوق الثلاثة.!
كنت طفلا.
ذلك الطفل الذي لم يستطع إدراك مامعنى السنين...!!!
ثم يجري ذلك العمر السريع..
كل عام كلما يأتي الربيع...
كان كل الناس في الليل ينامون على ظهر السطوح......
وانا كالناس ايضا
لي فراش فوق هاتيك السطوح...!!!!
ساهرا ابقى لوحدي
نظرة خاطفة نحو السماء....!!!
كان يأتي الليل دوما بنجوم زائفة
تخطف الأبصار .....
تخبو.....
تختفي....!!!!!!
ثم يأتي آخر الليل فتبقى نجمة واحدة لا تختفي.
واعتقدت انها تلك الثريا
لم أكن أعرف ذاك الفرق مابين النجوم والثريا..............
منذ عشرين سنة....
صار للأيام معنى.....!!!!
منذ عشرين سنة...
صار للتاريخ معنى
منذ عشرين سنة.....
كان ميلاد الثريا....
كل ما أحفظه من قصتي والليل .....يامن تقرؤون...!!!!!
أنني أهوى فقط تلك الثريا....؟؟؟؟؟؟؟؟

أخوكم عزالدين

قمة في البوح ورقة في المشاعر وصدق في الأحاسيس

وتصوير رائع - حفظك الله وأيدك وجعل نبضك دفاعا عن كل القيم ؟؟

وأنقل بوحا آخر لشاعر معروف قد يشاركك في الهدف .

ليه تطعني وانا ميت بليا
ماكفاك اللي حصلّي قبل ساعه
******
كن بين همومي وبينك حميا
جيتكم واحد وجيتوني جماعه
******
انت منا والمصايب من هنيا
كلكم ضدي ترى ماهي شجاعه
******
ما ابشع من جروح طعنات القفيا
غير سكينٍ تصيب بهالبشاعه
******
لاتتوب ولاتذوب ولا تريا
جرحها جرح وفظاعتها فظاعه
******
ترتوي من فيض دمي والتفيا
وصار قلبي مثل اخوها بالرضاعه
******
وانت ليل لو ضويته مايضيّا
ضعت فيه وشفت نفسي في ضياعه
******
اتهيا وين ما اشوفه تهيا
وارسي بمرساه وشراعي شراعه
******
من عرفته والمحيا بالمحيا
ومايروح الا ذراعي في ذراعه
******
ان رضيت ارضيه وان عييت عيا
وان طلبني قلت له سمع وطاعه
******
ما عشقت من النجوم إلا ((الثريا))
وماملكت من الكنوز إلا القناعه
******
وانت وجيوش الموادع والجفيا
كيف اوقف ضدكم وانتم جماعه
******
لوبجيكم بالشجاعه والحميا
البلا ان الكثره تغلب الشجاعه

صح لسانك و لسان حامد زيد

والله ياعم انت توجهني دائماً إلى الأمام حتى لوكنت في آخر شبر

كل الشكر لك على مرورك العطر

لا يخفى على الأديب أن الشعر الصادق يوجه الحياة إلى شاطىء الأمان

.....

إن الجهالة َأشكال ٌ وألوانُ ...كيف يعاتبُ في الإبداع فنانُ...؟

إن كان شعري للاهواءِ تنكرُه..فقد تغنت مع الأشعارِ أغصانُ

ما كان شعري أقوالا لأنثرها..إن المشاعرَ لا يخفيها إنسانُ

فقد تهاوت رموزٌ عن سيادتها ..لصدق قولٍ إذا أبدعه وجدانُ

وماذا عن الثريا الآن هل أفلت أم مازالت تسطع في سماءك, أنت تجمّل الشعر يا أبو العز.

***الثريا.....****

*الثريا.....**