الشخصية الجسدية للرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم

الزوار الكرام
علاقة المؤمن بنبيه علاقة روحية تسري في الدماء والعروق ،
وما لم تتحقق هذه الرابطة فلنتهم أنفسنا بضعف الإيمان
وانخفاض مستوى النورانية الإيمانية فينا ،
وكلما قوي الرابط الإيماني تلهفت النفس متعطشة ظمأى
للقرب من نبيها صلى الله عليه وسلم
وبذلك تقوى نورانيتها الإيمانية ، فتقبل على العبادات والطاعات وفعل الخيرات وترك المنكرات
فتعالوا زوارنا الكرام نتعرف أولا على
الشخصية الجسدية لرسولنا العظيم
وما حباه الله من الصفات الخلقية
نقرؤها وكأننا نراه :
فكيف كان ...
( كان أحسن الناس وجها ، وأحسنهم خلقا ،
ليس بالطويل البائن ، ولا بالقصير الداني )

( كان مربوعا ، بعيد ما بين المنكبين ،
له شعر يبلغ شحمة أذنيه )

( كان ضخم الرأس واليدين والقدمين )

( كان وجهه مثل الشمس والقمر،وكان مستديرا )

( كان ضليع الفم،أشكل العينين،منهوس العقب )

الشرح (( ضليع الفم : كبيره - أشكل العينين :
في بياض عينيه حمرة - منهوس العقب : قليل اللحم ).

( كان ربعة من القوم ، ليس بالطويل البائن ،
ولابالقصير ،
أزهر اللون ، ليس بالأبيض الأمهق ، ولا بالآدم ،
وليس بالجعد القَطط ، ولا السبط )

الشرح ( ربعة : معتدل - أزهر: أبيض مشرق -
الأمهق: البالغ البياض-
آدم : أسود -الجعد القطط:البالغ الجعودة -
السبط :المعتدل).

(كان شديد سواد الشعر، أكحل العينين،
أهدب الأشفار، إذا وطىء بقدمه وطىء بكلها،
ليس له أخمص، إذا وضع رداءه عن منكبيه،
فكأنه سبيكة فضة)

الشرح( أكحل العينين: أسود جفونهما خلقةً-
أهدب الأشفار:طويل الأشفار- الأخمص : باطن القدم )

(( كأن وجهه كأنه قطعة قمر )
(( كان أبيض مليح الوجه ، وجهه مشرب بالحمرة )

- شَعْره صلى الله عليه وسلم:

((كان شعره دون الجُمَّة، وفوق الوفرة)

الشرح ( الجمة: ماترامى من شعر الرأس على المنكبين
- الوفرة: ما جاوز شحمة الأذن).

( كان شعره يضرب منكبيه ) .

·( كان شيبه نحو عشرين شعرة )

·( كان كثير شعر اللحية )

·( كان يصفِّر لحيته بالورس )

الشرح ( الورس : نبات يستعمل في تلوين الملابس )

3- طيبه صلى الله عليه وسلم

·( كان يعجبه الريح الطيبة )

·( كان لايرد الطيب )

·( كان يعرف بريح الطيب إذا أقبل )

قال واصفه لم ترَ عيني قطٌ مثله ولا بعده " صلى الله عله وسلم

"" هذا ما أحببت أن أضعه بين أيدي الأعضاء والزوارالكرام ""

.........................................................