ابن رباح وشيخته على جميع العكيدات

ابن رباح هوا الليلي الذي شاخ على كل العكيدات
يذكر ان ابن رباح كان سخص كريم ووجبها في البوليل واطلق عليه طعوس الخبز وذالك تحت ظل الاحتلال العثماني وفي ذالك الحين كان الموالي لهم صوله وجوله في بلاد الشام وكان قائدهم وشيخهم ابن جهجاه وكان ابن جهجاه طاغيا في الارض وهوا من يعين ويختار شيوخ القبائل ولكن لفترة لا تزيد السنة وبعدها يقوم بقتل الشيخ المعين ويعين غيره وهكذا حصل مع جدنا وشيخنا ابن رباح حيث عينه ابن جهجاه شيخا ووجيه لكل العكيدات وكان الشيخ ابن رباح يعرف ان ابن جهجاه سوفى ياتي ويتخاص منه فقام الشيخ ابن رباح مع شيوخ البقارة بتفاق بينهم اذا اتى ابن جهجاه الي البوليل قاموا بقتله والتخلص من واذا اتى الى البقارة قتلوه وخلصوا الدنيا من شره ومن سوء حظ البوليل نزل ابن جهجاه عند الشيخ ابن رباح وحسب ميثاق الشرف المعقد مع البقارة يجب ان يقوم الشيخ ابن رباح بقتل ابن جهجاه فقام البوليل برسم خطة مذهلة ومحكمة حيث اقاموا الواجب وذبح الذبايح وهذا ما ينتظره ابن جهجاه عندما يقدم له الاكل يقول سيفي جوعان اي يريد ان يشبعه براس الشيخ المضياف طبعا البوليل كانوا عند عهدهم مع البقارة فكانوا جاهزين مسلحين ويقف كل شخص من البوليل فوق راس واحد من الموالي وخداعه بانهم يقومون باكرام الضيف وينتظرون اشارة الشيخ ابن رباح من اجل الانقظاظ عليهم وقتلهم ويذكر ان ابن رباح كان له عبد من البوعيسى كان كبير الجسم وقوي البدن وكان واقف فوق راس ابن جهجاه ينتظر الاشارة وطبعا كعادته ابن جهجاه قال لن اكل قبل ان يتعشى سيفي فقال له ابن رباح لك ماطلبت ولكن اريد ان اودع اهل بيتي اي زوجتي والاولاد فقال له ابن جهجاه حسنا فتجه ابن رباح الى البيت وقال الى وجهاء البوليل عندي رأي اريد ان اقوله لكم قالوا ماذا قال اطلب من ابن جهجاه ان يقتلني ويسلم الشيخة من بعدي لولدي ولكن البوليل رفضوا وقال يجب ان تبقى انت وولدك ونوفي بعهدنا الذي قطعناه على انفسنا مع البقارة فقال ابن رباح حسنا وعاد من بيت المحرم وهوا يتقدم الصياتي من اجل ان يطمئن ابن جهجاه وتتم والخطة بنجاح طبعا بذالك الاثناء كانت انظار الموالي متجهة نحو الاكل الشهي وكثرة الصياني وبهذه اللحظة اوعز الشيخ ابن رباح الى البوليل بتنفيذ الخطة والانقظاظ على الموالي فقام كل شخص من البوليل بقتل الشخص الذي يجلس تحته وكان من نصيب العبد العيساوي قتل ابن جهجاه ويقال انه قاما بضربه من الاعلى الى الاسفل وقسمه نصفين وبذالك قام البوليل بتخليص العالم من شر طاقية مثل ابن جهجاه
ولكن بعد ذالك بفترة قام ابن رباح بزيارة البقارة من اجل اخبارهم بما حصل ولكن قام البقارة بذبح الشيخ ابن رباح وقطع رأسه وتقديمه الى الموالي من اجل كسب ود الموالي الثائرون في ذالك الحين والراغبين في الانتقام من البوليل
وبعدها قام الكثير من البوليل بالهرب خوفا من ردت فعل الموالي وخيانة البقارة لهم وظل البوليل يطالبون البقارة برأس مئة وخيال ثائر الشيخ ابن رباح والعداوة قائمة ومستمرة بين البوليل والبقارة حتى اعتراف البقارة ورضوخهم الى الامر الواقع ورضخوا ولكن الحكم لم ينفذ والعلاقة بين البقارة والبوليل علاقة عداوة مستمرة حتى الامس القريب صار فيها انفراج بسيط ودمتم وفي الموضوع القادم نتناول احد اعلام البوليل الافاضل

الهيال مع التحية

ثنائي العطر المنبثق من أريج الخزامى

وشذا الأزهار ، وعبق الرياحين

على تسليطك الضوء لشخصية لها مكانتها في مرحلة
دقيقة وحساسة من الزمن خلدت جملة من الأوسمة منها :
1. اطعوس الخبز ... دلالة على الكرم الحاتمي ولا غبار
في ذلك أليس جده " المرقاب " وأحفاده " الهيال "

2. الشجاعة والإقدام والجرأة - بقتل شيخ الموالي
بأسلوب دهاء وذكاء غير متوقع
3. إعلانه شيخا على سائر الكعيدات " وهذا دليل قاطع
على شخصيته القيادية --- ثم انتهاء بقتله

وهذا المشهد حرك في أن أقول على لسان بعضهم

تذكرت و الذكرى تهيج على الفتى - ومن عادة المحزون أن يتذكرا

فلما قرعنا النبع بالنبع لم تكن- على البعد أبيانه أن تكسرا

سقيناهموا كأساً سقونا بمثلها ---- و لكننا كنا على الموت أصبرا

تقبل خالص دعواتي

والنعم

و النعم من ابن البوليل

شكرا لك اخي غريب الدار على هذا التعليق والتسائل هذه المعلومات هي الذي لا يعرف البوليل غيرها انا سمعتها من اجدادي واعتقد ان المصدر ذات مصداقية عالية والبقارة يعرفون ان دم ابن رباح برقبتهم وهذه هي الحقيقة والنعم مرة اخرى من اخو الكجلة ومنك ايضا