ولا نصبح مثل النعامة التي تدس راسها بالتراب من الحقيقة

موضوع جريئ لابد من الحديث عنه ووضع النقاط على الحروف ولا نصبح مثل النعامة التي تدس راسها بالتراب من الحقيقة



• هل اصبحت الحياة العربية عبارة عن شات وجنس وهزي يانواعم



• 270 قناة اباحية موجهة للعرب



• مصريون ولبنانيون وقطريون يستثمرون أكثرمن 460 مليون يورو في الـ sex



والمكاسب تخطت المليون يورو



• لاجل السلام ممثلة تعرض نفسها على بن لادن



• ولضمان عدم قيام الحرب تعرض نفسها على صدام حسين



• رسائل تدعو لممارسة الجنس عبر الهاتف من ملقمات الاتصالات السعودية والمواطنون يحتجون



اليمنيون و المصريون ثم الباكستانيون فالسعوديون يبحثون عن sex قبل الثقافة والسودانيون يبحثون عن الثقافة قبل sex



• سعودي يسأل أحد المشايخ عن الجنس الفموي والشيخ يجيبة بلا مانع



• وشيخ ومفتي الازهر يفتي بأن تُرضع الموظفة زميلها بالعمل 5 رضعات حتى يمكن ان يختلى بها



• زواج المسيار وزواج المسفار وزواج الوناسة هي ماركة سعودية 100 %



أن الكتابة عن الجنس في البلاد العربية والإسلامية هي خط أحمر وليس "مفتوح على الأخر" كما هو في دول الغرب والتي لا تمانع من الحدبث في هذا الأمر بحجة الحرية ومع ذلك فلا يستقبل فضائهم هذا الكم من القاذورات التي يستقبلها فضائنا العربي إضافة لبعض ما تتلقفه أسماعنا وأبصارنا من مباحات شيطانية عبر الشبكة العنكبوتيه والهاتفية



فيجب أن ندرك أنه ليس هناك ما يمنع التحدث عن هذا الأمر أو مشاكله في إطار علمي معين أو في حالة الحاجة إلى النصيحة . لكني سأتحدث في هذا البحث وسأحاول قدر المستطاع أن أتوقف عند بعض العبارات والكلمات وسأحاول تجاوزها مع محاولة إيصال الصورة كما هي دون رتوش



ما دعاني للتفكير في الكتابة عن هذا الأمر هو وجود تقارير صحافية تقول أن هناك أكثر من 320 قناة على الأقمار الأوروبية مملوكة لرجال أعمال عرب باستثمارات تفوق 460 مليون يورو.



وأكدت التقارير أن هناك 270 قناة من الـ 320 يستثمر أصحابها أموالهم في القنوات الجنسية الموجهة إلى الشعوب العربية وأمريكا اللاتينية، مشيرة إلى أن المصريين واللبنانيين والقطريين والجزائريين في مقدمة هؤلاء الذين يستثمرون أموالهم في تجارة الجنس من خلال العرض والحديث عبر الهاتف .



وأشارت إلى وجود 170 قناة جنسية باستثمار مشترك بين رجال أعمال مصريين ولبنانيين يتخذون من دول أفريقية وأوروبية مقرًا لإرسال قنواتهم وتتلقي الاتصالات التليفونية عليها. وأكد وجود 15 مصريًا يملكون وحدهم 56 قناة.



وأضافت الصحيفة أن رجال الأعمال العرب الذين أقاموا قنوات جنسية على الأقمار الصناعية الأوروبية جنوا مكاسب تخطت المليار يورو خلال سبع سنوات فقط، وأشارت إلى أنهم لم يكتفوا بالعرض من خلال الشاشة فقط بل أنشئوا مواقع على شبكة الانترنت باسم قنواتهم للترويج، كما استخدموا التقنيات الحديثة في إرسال مشاهد فيديو عن طريق الموبايل وإرسال صور جنسية لمن يريد.



وأكدت أن القنوات الجنسية العربية تلقى إقبالا كبيرا من الشباب العربي وبعض العرب المقيمين في الدول الأوروبية مثل اليونان وإيطاليا وقبرص، لافتة إلى أن بعض رجال أعمال من دول إسلامية مثل إيران وأفغانستان يقومون بنفس الاستثمار على هذه القنوات الأوروبية.



وجاءت هذه التقارير لتؤكد أن بعض شعوب المنطقة العربية مهووسة بالجنس، مرجعة ذلك إلى إقبالها بصورة كبيرة على مشاهد الباقات الخليعة.



كما أن الشركات الأوروبية التي تعمل في مجال الأقمار الصناعية بالشرق الأوسط يزيد الطلب عليها للكروت الخاصة لفتح القنوات الجنسية ذات الاشتراكات المدفوعة مسبقا.



فهل أصبحنا كعرب خلف الفكرة الرئيسية خلف مفهوم "التسويق" الاباحي ؟؟ وهل رغباتنا كعرب هو هذا النوع من الترفيه المحرم لندفع من خلاله فواتير باهظة الثمن ولعى هذا الأساس قام هؤلاء التجار بتطوير هذه المنتجات الفاسدة لتشبع هذه الرغبات والاحتياجات العربية ؟؟ وفي نفس الوقت تملئ خزائنهم بفائض أموال الشعب العربي .



هل نحن مهووسون بالجنس؟ كعرب؟ كمسلمين؟ هكذا فهم الغرب وهكذا أردنا له أن يفهم وبتعاون من رجال أعمال عرب ومسلمين تم إغراق فضائنا العربي بهذا الكم الهائل من الإباحية المفرطة ونحن في نفس الوقت تلقفنا هذه الثقافة الانحلالية ودفعنا لأجلها الغالي والنفيس وحاولنا بكل الأشكال استخدام القرصنة ببطولة بنقالية من خلال الأجهزة التي تعمل على DSL ويمكنها فك شيفرة هذه القنوات



فلا غرابة من تقوم نجمة الإغراء الايطالية ايلونا ستالير بعرض جسدها على ابن لادن لأجل السلام كما تقول ضنا منها أن كل العرب على شاكلة بعض العرب وكانت ستالير عرضت من قبل على صدام حسين (............) للحيلولة دون وقوع الحرب . لكنها قالت فيما بعد .. لو قبل صدام عرضي لما آل إلى هذا المصير . موضوع ستايلر على طرافته وغرابته يبعث على السؤال الملح لماذا هذا التصور عنا كعرب ومن الذي رسخ هذا الأمر في نفوس الجشعين من ابناء جلدتنا



نعم أظن انه توجد نسبة كبيرة منا تستثار لمجرد قول الكلمة "جنس" وكم من برامج حوارية ومجلات تضع على أغلفتها عناوين مثيرة تتعلق بالجنس لأنها تعرف عقلية العربي الذي وللأسف "شهوانية" وبمجرد ان تقع اعينهم على العنوان ستجد ان المجلة ستباع بسرعة!!



أدخل إلى موقع قوقل وأبحث عن من يبحثون عن كلمة "sex" "سكس" هل تعرف من الدولة الفائزة بالمركز الأول والآن أدخل وابحث عن كلمة من الفائز الأول؟ بكل جدارة اليمن السعيد يليه سوريا



ولا تخافوا اغلب الدول الموجودة عربية إسلامية مبرووووك عليكم على الأقل نحن الأوائل في شيء!!




شاهدوا نسبة السعوديين في البحث عن هذه العبارة




أيضا شاهدوا التفوق العربي بالنسبة للعالم في البحث عن الجنس




وهنا دليل آخر




وشاهد آخر لا يحتاج الى تعليق شوفوا ترتيبنا في البحث عن الثقافة



والان هل سننكر أننا شعب "بتاع نسوان"؟! سؤال لا أجد له جوابا ! ! هل هو ضعف الوازع الديني؟ أم هو التخلف ؟ لم نحن شعب نحب الجنس؟ ونجد ان مواضيع مثل زواج المتعة والمسيار تشد إنتباهنا بشكل كبير!!!



حتى أن بعض القائمين على بعض المواقع العربية يجتذب الزوار لموقعه عن طريق إضافة كلمات بحث تصف الموقع على أنه موقع اباحي للتفاجىء بأنه موقع عادي لا يزوره أحد فتضاف له هذه الدلائل لاجتذاب أكبر عدد من الزوار ومن هذا نستنتج أن الانطباع الغربي وانطباع اصحاب رؤوس الأموال العربية هو انطباع حقيقي شئنا أم أبينا



نعم العرب والمسلمين يبحثون عن الجنس أكثر من أمريكا أو البرازيل مثلاً ؟ هذا مؤشر خطير .. واعتقد ان ما دفع المسلمون للأسف للدافع الجنسي هو ضعف الوازع الديني بالدرجة الأولى ثم إعلامنا المحترم أضف الى ذلك انعدام التوعية فإذا ما شب الفتى أو الفتاة لم يجدوا منهل لهذا العلم سوى البحث في المواقع الجنسية دون وجود ادني وعي او إدراك او خلفية ببشاعة هذا الأمر



حقيقة أنا متفاجىء بمدى اهتمام الإنسان العربي من ذكور وإناث بموضوع الثقافة الجنسية !



المواقع التي تبحث في "الجنس" تحوي ألوف الأعضاء من الجنسين



في حين أن المواقع التي تبحث مصير العرب "كجنس" وكيان وتاريخ وموقف وثقافة تكاد تكون خاوية على عروشها



.



يقول ميخائيل يوسف وهو إعلامي لبناني ومحرر لبعض الصفحات الفنية في كثير من المجلات اللبنانية أن لبنان كان ولا يزال المصدر الرئيسي للجنس اللطيف ( واللحم الأبيض ) المغري على حد قوله الى دول الخليج ويضيف يوسف أن سبب ذلك يعود إلى الانفتاح في المجتمع اللبناني الذي يستطيع ان يسد حاجة الجنس في المجتمعات الخليجية المحافظة ويقول أن حقبة الستينات والخمسينات شهدت إقبالا خليجيا على الجنس الناعم اللبناني وغالبا ماكانت الفنانات اللبنانيات يقضين أوقات ممتعة مع أمراء ورجال أعمال خليجيين . ويضيف ان سبب ذلك يعود الى الانفتاح في المجتمع اللبناني الذي يستطيع ان يسد حاجة الجنس في المجتمعات الخليجية المحافظة



.



م عفاف لبنانية فاتنه (واسمها الحقيقي بدر الداحوك)، بطلة فضائح الجنس والسياسة رجال سياسة عرب تسربوا الي شقة عفاف وهناك زرعت كاميرات والتقط ما التقط في أكبر عملية ابتزاز جنسي عرفها التاريخ وفي النهاية سرب الاعلام أسماء رجال السياسة الذين دخلوا الى شقة عفاف . وضاعت السمعة والفلوس والتصقت التسمية بالفضيحة فعرفت بـ"فضيحة عفاف".



وتواصلا للهوس الجنسي العربي ومطاردة الفنانات فقد أعلنت الفنانة اليسا انها رفضت مهر عشر ملايين دولار قدمه إليها أمير خليجي، كان ينوي الزواج بها، وأكدت أنها عندما ترتبط فالمال لن يدخل ضمن حساباتها . ويذكر بأن وسائل الإعلام تناقلت أيضاً ما حكي عن مهر خيالي للفنانة هند صبري، وقبلها الفنانة ليلى علوي.



وبعدهما هيفاء وهبي وزواجها من ثري سعودي والذي كلفه خلال ثلاثة أشهر أكثر 50 مليون دولار عدا ونقدا



وكأنهن آخر نساء الأرض



أما على مستوى الشذوذ في الوطن العربي فهذا أمر واقع ولا يمكن انكاره حتى لو أشحنا الوجه عنه وهو موجود في مجتمعنا السعودي وقضية الشذوذ التي شغلت عقل صبا الحرز فكتبت روايتها "الآخرون" تلك الرواية التي تتحدث عن قصة او بالأصح قصص فتيات مثليات، وعرض لمشاكلهن ونحوها.. لغة الرواية قوية جداً وهي ما جعل البعض يحجم عن ذكر الرواية بصفة التفاهة. الرواية تتحدث في أجواء شيعية في السعودية وتحديداً في القطيف. تجرأت الرواية وتحدثت عن المثليات في السعودية وبعض علاقات الرجال، وهكذا علاء الأسواني عندما جعل محاور شخصيات رواياته هي الجنس، ومحمد شكري الذي وصف طنجة " بالمدينة القحبة"،



يقول شاب سعودي في السادسة والعشرين اتخذ لنفسه اسم ليام بعدما ارتد عن الاسلام انه عندما كان يافعا لجأ الى مقاومة مثليته الجنسية بان اصبح متديناً.وفي نهاية المطاف، قبل مثليته الجنسية عندما اصبح في جامعة كولورادو. وهو يرفض العودة الى السعودية التي يقول ان حياة المثليين فيها محبطة تخيلوا سعودي يريد أن يسمح للمثيلين بأن يمارسوا حياتهم بشكل طبيعي والله سبحانه وتعالى يقول



((اتاتون الذكران من العالمين (165)وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم بل انتم قوم عادون(166)))



الكارثة الأخرى هي تلقي مواطنين سعوديين رسائل هاتفية قصيرة “إباحية “فاضحة جداً”، وتدعوهم للاتصال الدولي، و”ممارسة الجنس عبر الهاتف”، ، والأدهي من هذا كله أن هذه المواقع قد نشرت أرقام هواتفهم عبر شريط في أسفل الشاشة مما أدى لوقوع مشاكل عائلية وكذلك احراجات لهذه الاسماء من قبل اقارب وزملاء لهم.



والسؤال الذي يطرح نفسه هل لشركة الاتصالات السعودية نصيب من هذه الصفقات الناتجة عن الجنس



في السعودية أذهب لمحلات العطارة ستجد الآف المقويات الجنسية والقنوات العربية تعرض كل أنواع المقويات وباشكال مختلفة فالزوج يعود من عمله منهكاً والزوجة تستقبله وهي تترنح بملابسها المثيرة وعندما يسألها هل الاولاد حلو واجباتهم تقول له وانت ما تبي تحل الواجب وذلك المزاز الذي لايدخل علبة العصير اشكال وأنواع من الاعلانات المتعلقة بمواد مقوية للجنس تفننا بصياغتها وتشكليها بشكل مغري جداً وكأن الكل يرغب في زيادة قوته الجنسية



الجميع يهذي والكل يبحث عن القوة والفضاء يعج بمئات القنوات الجنسية



على الرغم من كثرة مشاهدتنا لفلم الكرتون الشهير ( توم وجيري ) .. هذا الكائن الضعيف المناضل ..!



الا أنه م يغننا عن متابعة تلك المباحات الشيطانية



فأصبحت الحياة العربية جوع وشقاء وجنس وعذاريب !!!و(هزي يا نواعم) وفوزية الدريع التي تعلمنا كيف ننام مع نسائنا مع العلم أننا تعلمنا ذلك قبل أن تلدنا أمهاتنا



بانتظار تعليقاتكم وآرائكم