أما الناحية التعليمية هناك خمسة مدارس ابتدائية وإعداديتين وستة ثانويات اثنتان منها فنية ومهن نسوية حيث تم إفساح المجال لتعليم الفتيات.
[size=16]تأسست البلدة عام 1991 م
[size=16]من أهم المشاريع في البلدة مشروع الصرف الصحي بطول 6 كم « الفرات» زارت البلدة وسجلت مشاهداتها للوضع العام فيها وبالخصوص الخدمي :
[size=16]آراء المواطنين :
[size=16]لدى لقائنا بعض المواطنين في البوليل لاستطلاع الآراء عن الواقع الخدمي والمعيشي في البلدة كان هاجس الأغلبية سوء طريق البوليل الرئيسي ومعاناتهم مع حفريات إعادة تبديل شبكة المياه في البلدة .
[size=16]نسوا أو تناسوا القضايا الأخرى من أمور خدمية أو مهنية أو غير ذلك فما يطلبونه هو وضع حد لمعاناتهم التي بدأت في عام 2008 م ولم تنتهِ الى حينه في الشتاء طريق طيني وفي الصيف طريق ينبعث منه الغبار والأمر الآخر وهو تأثير الطريق السلبي على الآليات القادمة والمغادرة .
[size=16]رئيس مجلس البلدة :
[size=16]معاناة المواطنين وشكواهم تؤكد وجود حلقة مفقودة لابد من كشف اللثام عنها وهذا ما أردناه من رئيس مجلس البلدة السيد راغب دللي الإبراهيم.
[size=16]فقد أشار الابراهيم بأنه يوجد لدى مجلس بلدة البوليل مشروع صرف صحي إعانة وزارة الإسكان بطول 6700 متر ينفذه أحد المتعهدين وبدأ العمل بالمشروع بتاريخ 1/1/ 2008 م وكان من المفروض أن ينتهي المشروع في الشهر الثالث من عام 9002 م وبسبب سوء التنفيذ فقد تأخر انجازه وما لاحظناه بأن جهاز الإشراف غير متابع للعمل وقامت البلدية بالتأكيد على هذه الحالة السلبية ولكن دون فائدة ومن القضايا السلبية التي لاحظناها في تنفيذ المشروع هي :
[size=16]- عدم استخدام الاسمنت المقاوم في صب « الريكارات » حسب ما ورد في دفتر الشروط .
[size=16]- عدم وجود طبقة نظافة كافية قبل وضع القساطل .
[size=16]- قيام المتعهد بترك بعض المعابر المائية في الطريق العام بدون إصلاح ومرور المياه داخل القساطل .
[size=16]- هناك 100 متر من القساطل إذا وضعنا المياه على سطح الطريق نجد أنه قد تسرب الى داخل هذه القساطل علماً بأن رمت بالتراب .
[size=16]وأكد الدللي بأنه تم استدعاء جهاز الإشراف والكشف على الواقع وتبين بأن هذه الملاحظات حقيقية وأنذر المتعهد لتلافي الأخطاء والخلل الموجود لكنه لم يستجب للتوجيهات وبقي الأمر على ما هو عليه .
[size=16]معاناة حقيقية :
[size=16]يتابع رئيس مجلس البلدة حديثه مؤكداً بأن جهاز الإشراف لا يقوم بعمله المطلوب في هذا المشروع والدليل الآخر هو قيام البلدية بأعمال لتأمين الطريق للمواطنين والقضية الهامة وهو ما قام به المتعهد من خلال ارتفاع /5/ ريكارات عن المستوى بمقدار أكثر من 40 سم خلافاً عن البقية الأمر الذي سبب حوادث سير وقد خاطبنا السيد مدير مؤسسة المياه بكتابنا رقم 18/ص تاريخ 17 /3/2010 م وتقوم البلدية الآن وبشكل يومي برش الطريق بالمياه تجنباً لإثارة الغبار خصوصاً وأن العدد الأكبر من مساكن المواطنين ونشاطهم على جانبي الطريق .
[size=16]وهناك معاناة إضافية وتتمثل في ربط وتخديم المنازل بالصرف الصحي الرئيسي حيث أفاد رئيس البلدة بأن هناك طريق يبلغ طوله /1/كم ويحتاج الى ربط بالصرف الصحي وقامت البلدة بالإعلان ولكن الإعلان رفض بدعوى أن الموافقة وزارية .
[size=16]مع العلم بأن المشروع من مهام مجلس البلدة وهو من المشاريع الاستثمارية .
[size=16]- متعهد شبكة المياه ... بلا إجابة :
[size=16]أشار الدللي بأن هناك مشروع لاستبدال شبكة مياه الشرب القديمة بشبكة جديدة تم البدء بها في عام 9002 م وقام المتعهد بتخريب 2.5 كم من الطريق العام للبلدة والعمل لم ينتهِ لتاريخه .
[size=16]وقام السيد مدير عام مؤسسة المياه بتوجيه الكتاب رقم 1192 الى متعهد مشروع أعماله استبدال خطوط « أترنيت » المياه بضرورة المباشرة بأعمال التسوية والتزفيت وإنهاء جميع الأعمال خلال 24 ساعة من تاريخه وفي حال عدم التقيد ستقوم المؤسسة بالتنفيذ على حسابه ووقف الصرف لكافة مستحقاته ولكن المتعهد ضرب بهذا الكتاب عرض الحائط ولم ينهي العمل وهذه من القضايا التي تعرقل عمل البلدية مشاكلنا مع المتعهدين كثيرة وسلبية تنعكس سلباً على المواطنين .
[size=16]مخبز البوليل :
[size=16]من المشاريع الاستثمارية التي تقوم بها البلديات ومجالس المدن هي الأفران والتي تعود باستثمارت مادية للبلديات ومجالس المدن وتقوم بتخديم المواطنين وتأمين احتياجاتهم .
[size=16]لكن بعض المجالس ولنقل غالبيتها تقوم بإعطاء هذه الأفران لمستثمرين وبأسعار عالية تصل شهرياً إلى أكثر من 60 ألف ليرة سورية مما يدفع بالمستثمر لاتباع طرق وأساليب غير شرعية يوقع المواطن ومجلس المدينة أو البلدية بإشكالات تؤدي الى إغلاق الفرن .
[size=16]وهذا ما حصل في فرن البوليل الذي أغلق عدة مرات وسحبت مخصصات الدقيق لقيام المستثمر بسرقة وتهريب الدقيق وحرم المواطن من رغيف الخبز ولكن قام المجلس بتجربة رائدة لم يسبق لها مثيل من خلال إدارته ذاتياً وتوفير العمل لعدد من العاطلين عن العمل من أهالي البوليل .
[size=16]التقينا السيد نوري الجوار موظف البلدية والذي كلف بإدارة الفرن .
[size=16]حيث قال : إن الفرن تم تجهيزه بشكل فني وينتج الرغيف حسب المواصفات المطلوبة حيث يخبز الفرن /2/ طن دقيق يومياً ويبدأ العمل الساعة 4.30 فجراً وأشار الجوار بأننا وبعد أن تم الكشف والاستعانة وضمن المواصفات المطلوبة ولم نلقَ أية شكوى حول نوعية الخبز أو تصنيعه وكانت صحيفة الفرات قد التقت مجموعة من المواطنين وأشادوا بنوعية الرغيف والالتزام بعملية البيع النظامية .
[size=16]وبهذا المجال أشار السيد محمد الحبش معاون مدير التموين ورئيس الرقابة بدير الزور بأن تجربة مخبز البوليل تعد تجربة رائدة في المحافظة بحيث لم يسبق لأي مجلس مدينة أن قام بإدارة منشآته باستثناء مجلس بلدة البوليل .
[size=16]حيث أن المخابز الأخرى يتم تعهيدها الى مستثمر وتقع في إشكالات في الجودة والنوعية وتهريب الدقيق .
[size=16]وأشار الحبش بأن هناك أفران يتم تعهيدها بمبالغ عالية تصل الى /85 / ألف ليرة شهرياً واتضح أن هذه التجربة تفيد المواطن من حيث نوع الرغيف الجيد .
[size=16]والمحافظة على الدقيق من عدم تهريبه ودر أرباحاً على مجلس المدينة وبنفس الوقت تم تخديم المواطن والتخفيف من معاناته .
[size=16]ختاماً :
[size=16]يتضح من خلال عرض واقع مجلس بلدة البوليل بأن الدولة تضخ أموالاً من أجل خدمة المواطن ولكن هناك حلقة مفقودة وكما قال الشاعر « نعيب زماننا والعيب فينا »
[size=16]وهذه حقيقة فهناك أموال لابد من مراقبتها من خلال المشاريع المنتشرة في المحافظة ومن يراقب عمل هذه المشاريع متقاعس أو لنقل يغمض عين ويفتح الأخرى وخير شاهد على ذلك الصرف الصحي وتجديد شبكة مياه الشرب .
نقلن عن صحيفة الفرات
ماأبي من دنيتي مالاً ولاجاه يكفيني عيال الهيال هلي وعمامي
[size=16]أخوكم عبدالغفور الدللــــــــــــــــــــــــو
[/size][/size]