[right]...............................................................................................................................
[right]
- ALHAYAL كتب:
الشعوذة نوع من أنواع السحر؛
فكل فرد يدعي تسخير الجن أو معرفة الغيب أو عمل أشياء خارقة للعادة دون
استخدام أسباب ووسائل طبيعية لذلك فهو مشعوذ دجال وهي مهنة تكثر بين الجهال
وقد حرم الإسلام
هذه الأفعال وحاربها. لأنها مدخل لابتزاز السذج ونهب أموالهم وتخلق طبقة
من العاطلين الذين ينصبون على الجهلة ويمتصون خيراتهم دون تقديم نفع حقيقي
لهم. هي أيضا فن من فنون النصب على الناس خاصة النساء اللواتي يبحثن عن
الرفاه.
والمشعوذ هو الشخص الذي يؤذي الآخرين بطريقة غير مباشرة وسبب إلحاقه الأذى
بالآخرين يعود إلى تغلب صفة الكراهية والغيرة عنده. والسحر هو طريقة
وأسلوب تبذل فيه الجهود المتواصلة للسيطرة على البيئة والعلاقات
الاجتماعية، وهو أيضاً واسطة يمكن من خلالها محاربة
السحرة والمشعوذين وتهديم النجاحات والمنجزات التي أحرزوها من خلال مهنة
السحر
.................................... ...................................................
الهيال مع التحية
تناولك لموضوع الشعوذة - وهو موضوع جدير بالاهتمام - جاء في مكانه الصحيح -
فالمجتمعات غالبيتها قد ابتليت بهذا الداء الذي أصبح ينخر في فكرها
وسلوكها ومعتقدها
مما يؤخر تقدمها وانطلاقها - وهذا من العبث الذي يؤدي إلى الفوضى والانفلات
العلمي والأخلاقي - مما يسرع بانهيار الأمة وتخبطها وزوالها
وهو معتقد مرفوض من الناحية العلمية والشرعية
وسأبين بإيجاز- كلا من الشعوذة - والسحر - والكرامة - والمعجزة ---على ضوء معطيات ديننا الحنيف
**** فالشعوذة -**** والسحر - كما ذكرت في موضوعك - ممارسات غير شرعية تأتي بالتعلم ومعرفة فنون هذا العلم
وللسحر أنواع كثيرة -
*** لهذا كان الساحر مفسدا للفرد والمجتمع - ومضرا بهما - فجاء ممارسته مصنفة ( بأكبر الكبائر ) وهي بعد الشرك بالله
*** قال صلى الله عليه وسلم ما معناه "<"" احتنبوا السبع الموبقات ( أي المهلكات ) - الشرك بالله والسحر والتولي يوم الزحف الخ ......................
**** ( فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه - وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم ......)
*** والسؤال " هل يترك الساحر يعبث بالمجتمع وفق أهوائه ؟؟؟؟
**** وضع الإسلام حدا لهؤلاء المشعوذين من السحرة المخربين عقوبة زاجرة ألا وهي القتل
**** قال صلى الله عليه وسلم "" حد الساحر ضربة بالسيف ""
****** أما الكرامة - أمر خارق للعادة ولم يألفه الناس يجريه الله على يد بعض الصالحين من عباده لزيادة يقين أو إبطال حجة -
** والأمثلة كثيرة في هذا المجال ( مريم عليها السلام ) كان يأتيها رزقها من السماء وهي في محرابها ( يا مريم أنى لك هذا قات هومن عند الله )
****** وأما المعجزة - فهي أمر خارق للعادة وقوانين الطبيعة وتأتي للتحدي ولا تكون إلا للأنباء والمرسلين
**
وشاءت إرادة الله أن يكون لكل نبي معجزة يتحدى بها قومه وتكون مصداقا لنبوته
- فإبراهيم عليه السلام - وضع في النار ولم تحرقه ( ) وقلنا يانار كوني بردا وسلاما على إبراهيم
*** موسى عليه السلام - ضرب البحر بعصاه بأمر من الله فأصبح الطريق يبسا أمامه وتوقف سيل الماء ونجا من الغرق هو وأصحابه
*** عيسى عليه السلام إحياء الموتى بإذن الله --- وهكذا
*************** نبينا محمد صلى الله عليه وسلم- معجزاته الحسية كثيرة جدا
منها .....
تسبيح الحصى
* نبع الماء من أصابعه صلى الله عليه وسلم :::
وأفضل المياه ماء قد نبع --------- من بين أصابع النبي المتبع
يليه ماء زمزم فالـــــكوثر .............. فنيل مصر ثــــم باقي الأنهر
* تكير الطعام
* شهادة الذئب له بالنبوة
* تسليم الشجرة عليه .....................
******** ثم معجزة لإسراء والمعراج -- بجسمه وروحه ----------- وكثير غيرها
****************** والمعجزة الخالدة ( القرآن الكريم في حفظه من التحريف وفي تأثيره في القلوب
وفي تنبؤ القرآن لأمور غيبية واكتشافات علمية - كانت في الماضي نسجا من الخيال لا سيما في الغرب -
وجاء اكتشافها الآن مصداقا للنبوة الخالدة -- تحقيقا لقوله تعالى "" سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يعلموا أنه الحق ...... )
والتحدي قائم --- والاكتشافات تظهر للعيان بين فترة وأخرى قوة هذا الإعجاز