الشاعرة الكبيرة تماضر الموح

كريم
اm

قصيدة رائعة لشاعرة الفرات الشاعرة الكبيرة تماضر الموح

أياشعراء مشرقنا دعوني أندب الشعرا

فكل حروفكم سقطت وبات قصيدكم هذرا !!

نعيق البوم هذا اليوم أضحى لحنه سحرا

ونااااااااام الشرق في رغد على جنبيه مسترَا

رؤوس أينعت وغدت تبيع بلادنا جهرا

فأين السيف يحصدها لتغدو للورى عبرة !!

أيامذبوووح يالأقصى على أشلائك اتفقوا

يهوذا عاد منتصرا يعيد الصلب في المسرى

صلاح الدين واخجلي .. أنزَ الحبر في وجع
وأذرف دمعةً حرّى

لقد عاد الصليبيَون ضاعت قبة الصخره

ألا ياطارق بن زياد أزف لوجهك البشرى

فنحن وراءنا بحرٌ ووجهتنا لإعداءِ ..

تعانقنا ومغتصبا فلسنا نعشق البحرا ...

خضّم البحر يرعبنا وترهبنا عواصفه
ومركبنا به سوس ونخر السوس لايرحم إذا ماعمَ واستشرى



سيوف العرب قد صدئت ولم تصلح لمعركةِِ !!

غدت خشبا لتابوت نواري فيه خيبتنا

وللأخشاب مقبرة لها نارٌ بها أحرى

أيا قدس التي شمخت إباءً قدسنا صبرا ..

ويا أمّاه لاتخشي صيامك قد غدا نذرا

فهزّي الجذع في ثقةِ يساقط رطبه جمرا

إذا سألوك ِعن طفلِ ِيناغي لثغة الحجر ِ

فقولي إنه ولدي : يبول على تآمرهم

وبيت المقدس الطاهر بكل المال لايشرى

شآم العرب بالمرصاد لاتأمن لهم شرّا

عيون الحرّ مابرحت تدفق جمرها نهرا

دمشق تظل صامدة ً وعين الليث تحرسها

دمشق عروسة الشهب فمن يدفع لها مهرا