بلاد الشام
تحتاج هذه المقالة أو المقطع إلى مصادر ومراجع إضافية لتحسين وثوقيتها. قد ترد فيها أفكار ومعلومات من مصادر معتمدة دون ذكرها.
رجاء، ساعد في تطوير هذه المقالة بإدراج المصادر المناسبة. (مساعدة)
هذه المقالة تضم قائمة مصادر أو وصلات خارجية، لكن مازالت مصادرها غير واضحة لعدم وجود روابط مضمنة كافية. رجاء ساعدنا في تحسين المقالة بإضافة المزيد من المصادر الدقيقة في المكان المناسب.
صورة مكبرة لبلاد الشام من الفضاء حيث يظهر جنوب سوريا والأردن ولبنان وفلسطين المحتلة المقام عليها دولة إسرائيل حاليًا
الشام أو سوريا التاريخية، أو سورية الطبيعية (من اليونانية Σύρια Syria) هو اسم تاريخي للمنطقة الممتدة على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط.
محتويات
[أخف] 1 حدود الشام
2 اسم الشام 2.1 الشام مقابل سورية
2.2 سوريا مقابل سورية
3 تاريخ الشام
4 فضائل الشام كما ورد في أحاديث النبي محمد
5 أهم مدن الشام 5.1 أهم الأماكن الإسلامية في بلاد الشام:
6 مصدر
7 شاهد أيضًا
[عدل] حدود الشام
اختلفت حدود المنطقة المعروفة تاريخيا بسورية باختلاف العصور. أقدم استخدام لهذا المصطلح لدى اليونانيين يشير إلى الساحل وامتداده ليشمل ما بين النهرين وكامل الهلال الخصيب وصولا إلى أجزاء من أرمينية كما ورد في وصف المؤرخ الروماني فلينيوس الأكبر. وهذه الحدود تتفق مع اشتقاق اسم سورية الذي هو على الراجح مشتق من آسورية Ἀσσυρία كما ذكر المؤرخون اليونان والرومان واتفق معهم معظم الباحثين المعاصرين.
رجلان شاميان من سوريا ولبنان
بعد سقوط ما بين النهرين في يد الفرس البارثيين في أواخر العهد السلوقي بدأ التغير في حدود المصطلح، حيث أنه اقتصر على المنطقة التي بقيت بيد السلوقيين ومن بعدهم الرومان، وهي تقريبا المنطقة الممتدة بين ساحل المتوسط والفرات؛ وهذا هو المعنى الذي عرفه العرب قبيل الإسلام واستمر طوال العصر الإسلامي.
في المفهوم الشائع لدى معظم الناس حالياً، تشمل "الشام" أو "سورية الكبرى": سورية ولبنان والأردن وفلسطين المحتلة والأراضي التي أقيمت عليها دولة إسرائيل عام 1948[1][2][3]، بالإضافة إلى لواء الإسكندرون وقيليقية وجنوب تركية وصولا إلى جبال طوروس. أما فهم أنطون سعادة لمصطلح سورية الكبرى والذي يتبناه الحزب القومي السوري الاجتماعي فهو مبني أساسا على الفهم اليوناني القديم للاسم ويشمل الهلال الخصيب بأكمله، بالإضافة إلى سيناء وقبرص.
[عدل] اسم الشام
مقال تفصيلي :أسماء الشام
هذه المقالة تحتوي على كلمات مراوغة، صياغة غامضة لعبارات عادة يرافقها معلومات منحازة أو غير موثوقة . فينبغي إزالة أو توضيح هذه العبارات.
يشيع في اللغات الأوروبية، وخاصة في العصر الحالي، استخدام مصطلح المشرق Levant كمرادف لما يعرفه العرب بالشام أو سورية الكبرى أو بلاد آشور؛ ولكن مصطلح المشرق كان تاريخيا يشير إلى منطقة أكبر من سورية تمتد داخلا إلى ما بين النهرين، أي الدولة الآشورية الكبرى التي تأسست في مدينة الموصل الحالية في العراق وتوسعت وامتدت لتشمل بلاد ما بين النهرين كلها (أو العراق الحالي كله) وذلك بعد تمكن الدولة الآشورية من السيطرة على الدولة البابلية، وكذلك امتدت لتشمل جنوب الأناضول، ومنطقة سورية ولبنان وفلسطين والأردن والمناطق التي قامت عليها إسرائيل عام 1948 إثر الانسحاب البريطاني، أو بلاد المشرق أو الهلال الخصيب بأجمعه وذلك بعد تمكن الآشوريين من دحر الحيثيين الذي كانوا يحكمون منطقة سوريا ولبنان، كما شملت أجزاء من المناطق الغربية من إيران الحالية. وكذلك تمكن بعض الملوك الآشوريين العظام من توسيع الدولة الآشورية حتى مصر، حيث تمكن الملك الآشوري أسرحدون بن سنحاريب من الوصول حتى ممفس في مصر، فيما تمكن الملك الآشوري آشوربانيبال بن أسرحدون من الوصول حتى طيبة في مصر وإخضاع مصر للحكم الآشوري.
أصل كلمة سورية اليونانية يعود على راجح الأقوال إلى اسم المملكة الآسورية، وهي النطق الأوربي لاسم المملكة الآشورية التي كانت عاصمتها آشور ثم كالح (النمرود) ثم نينوى، وتقع كل هذه العواصم في مدينة الموصل الحالية في العراق أو في بلاد ما بين النهرين. فقد كانت المنطقة الواقعة شرقي البحر الأبيض المتوسط كلها تابعة للإمبراطورية الآشورية (وهي أقوى وأكبر الإمبراطوريات في العالم القديم). وكان اسم الدولة الآشورية أو الإمبراطورية الآشورية يطلق على المنطقة كلها. وهي باللغة الإنجليزية Assyria. وفي العصر الحديث تم تحريف الاسم قليلاً من Assyria إلى Syria وأطلق على جزء صغير فقط من الإمبراطورية الآشورية، وهو منطقة سوريا الحالية. وقيل أيضا أن اسم سورية مشتق من اسم مدينة صور، وقيل أنه مأخوذ من الفارسية، وقيل غير ذلك. أما مصطلح الشام، وهو تسهيل للشآم بالهمز، فأصله من الجذر شأم الذي يعني أصلا جهة اليسار، ومن هذا المعنى اشتق المعنى الذي يفيد سوء الطالع، ونقيضه الجذر يمن الذي يعني جهة اليمين، ويعني أيضا حسن الطالع، فبلاد الشام هي نقيض بلاد اليمن في الاتجاه والاسم؛ وقد وردت أسباب أخرى ضعيفة في أصل التسمية منها "لأن أرضها شاماتٌ بيض وحمر وسود". وأيضا وردت أسباب أخرى كنسبة الاسم إلى شخصية سام بن نوح التوراتية. حيث تقول المصادر أن فلك نوح بعد الطوفان إستقر على جبل الجودي، وجبل الجودي هذا هو ذاته جبل سنجار بالقرب من مدينة الموصل. ومن تلك المنطقة في العراق تفرق أبناء نوح، وهم سام وحام ويافث. فبقي سام في بلاد ما بين النهرين. وكان من أبنائه آشور وآرام وعيلام وأرفخشاذ ولود.
[عدل] الشام مقابل سورية
كلمة الشام هي المقابل العربي لكلمة سورية. فقد حدث خطأ قديم في الاسم الذي أطلقه اليونانيون على الآراميين من سكان شرقي المتوسط، وخصوصاً سوريا الحالية. فبما أن المنطقة كلها كانت تدعى بالدولة الآشورية وعاصمتها نينوى، فقد أطلق اليونانيون اسم الآشوريين على جميع سكان الدولة الآشورية، سواء كانوا آشوريين أو آراميين أو غيرهم. ومن هنا حدث الخلط في التسمية بين الأجناس والأعراق المختلفة في المنطقة. ومع الفتح الإسلامي لهذه البلاد، ومن أجل التمييز، صارت الإشارة باللغة العربية كما يأتي: استعمل اسم الآشوريين في الإشارة إلى الآشوريين وبدون تغيير، بينما استعمل اسم السريان في الإشارة إلى الآراميين، علماً بأن كلمة سريان هي الكلمة التي إستعملها اليونانيون القدماء في الإشارة إلى الآشوريين. فالسريان ليسوا آشوريين، بل آراميون، بينما يشير الاسم الذي يحملونه إلى الآشوريين، وهذا خطأ تاريخي. وظل النصارى من أهل الشام بعد الفتح الإسلامي يتسمون باسم سوريين. ولذلك فإنه في العصور الإسلامية الباكرة كان السوري من أهل الشام هو المسيحي بينما كان الشامي هو المسلم؛ ومن هنا جاء استخدام كلمة Syrian في اللغات الأوروبية لوصف نصارى سورية، وتحديدا السريان منهم (Syrian Christian).
ولكن هذا الفرق كان قد تلاشى مع حلول القرن التاسع عشر؛ حيث كانت سورية حينها كلمة عامة تطلق على الأقاليم العثمانية التالية (حسب تقسيمات عام 1877):
ولاية حلب
ولاية الشام دمشق
ولاية بيروت
متصرفية جبل لبنان
متصرفية القدس الشريف
وترافق تصاعد استخدام مصطلح سورية مع تضيق معنى مصطلح الشام الذي اقتصر على دمشق وما جاورها فقط، وما زال هذا الفرق باقيا في كلام أهل الشام إلى اليوم، حيث أن الشامي هو الدمشقي أما الحلبي مثلا فليس بشامي.
ومع سقوط الدولة العثمانية تقسمت سورية إلى منطقتين حسب اتفاقية سايكس بيكو: منطقة فرنسية في الشمال سميت سورية ومنطقة بريطانية في الجنوب سميت بفلسطين. ثم تقسمت المنطقة الشمالية مجددا في عام 1920 إلى عدة أجزاء هي دمشق وحلب والساحل وجبل الدروز ولبنان، وتوحدت هذه الأجزاء مجددا في عام 1936 تحت مسمى الجمهورية السورية وتم فصل لبنان عن الدولة السورية بعد اعلان الجمهورية السورية. أما المنطقة الجنوبية من سورية فقسمت في عام 1921 إلى منطقتين هما فلسطين وشرق الأردن؛ ثم قسمت فلسطين مجددا عام 1947 إلى دولة عربية في الجليل والضفة الغربية وغزة وصولا إلى يافا، ودولة أخرى صهيونية فيما تبقى؛ وبعد نكبة عام 1948 أمست الضفة الغربية تحت حكم شرق الأردن وقطاع غزة تحت حكم مصر، بينما ذهبت الجليل إلى اليهود. وفي يونيو عام 1967 صارت فلسطين بالكامل تحت حكم الصهونيين.
[عدل] سوريا مقابل سورية
سورْيا (بتسكين الراء وتخفيف الياء) هو اسم يستخدمه معظم العرب اليوم بدلا من مصطلح سوريّة التقليدي (بكسر الراء وتشديد الياء)، والذي لا زال استخدامه باقيا عند قطاع عريض من أهل الشام. وسورية منذ القدم عرفت واطلق الاسم كما هو سورية اما مصطلح سوريا فهو بالالف بدل التاء المربوطة ليس له أثر في اللغة العربية قبل العصر الحديث ؛ ويبدو أن نشوء هذا اللفظ ترافق مع الفتوى التي قالت بوجوب كتابة أسماء الأعلام الأجنبية بألف ممدودة في أواخرها، رغم أن هذه الفتوى ليس لها أصل في تاريخ اللغة العربية حيث أن كتابة أسماء الأعلام بتاء مربوطة في أواخرها هو من عادة العرب منذ القدم، بينما الكتابة بالألف المدودة هي من شيم الآراميين واليونان والرومان وغيرها من الحضارات التي مرت بسوريا عبر تاريخها الطويل. ويستخدم الدستور السوري لفظة (سورية).[4]
[عدل] تاريخ الشام
بعض المعلومات الواردة في هذه المقالة أو هذا المقطع لم تدقق وقد لا تكون موثوقة بما يكفى، وتحتاج إلى اهتمام من قبل خبير أو مختص في المجال.
يمكنك أن تساعد ويكيبيديا بتدقيق المعلومات والمصادر الواردة في هذه المقالة/المقطع، قم بالتعديلات اللازمة، وعزز المعلومات بالمصادر والمراجع اللازمة.
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها.
وسم هذا القالب منذ: أيلول 2010
كانت بلاد الشام تاريخيًا كيانًا جغرافيًا وسياسيًا واحدًا، فالتقسيمات السياسية والإدارية كانت دومًا ترتكز على اعتبار هذه المنطقة كتلة واحدة لا يمكن الفصل بينها، غير أن الاحتلال البريطاني- الفرنسي واتفاقية سايكس بيكو أدت إلى تقسيم بلاد الشام (سوريا الكبرى) إلى دول صغيرة فقسمت إلى ما هي عليه الآن من سوريا ولبنان والأردن وفلسطين وإسرائيل، وبينما ترتبط سوريا ولبنان وفلسطين والأردن بعلاقات الأصل والدين واللغة والثقافة الواحدة، فإن إسرائيل حينما تم إعلان قيام دولتها عام 1948 قوبلت بالرفض لها واعتبارها كيان دخيل ومحتل من قبل كافة الدول العربية وأغلب دول العالم. بينما تشير بعض المصادر إن هدف مؤسسي دولة إسرائيل يتجاوز السيطرة على الشام ليصل إلى النيل في مصر غربًا والرافدين بالعراق شرقًا. وبالتالي فإن هذه المصادر تشير إلى رغبة دولة إسرائيل في ضم كامل بلاد الشام، ومنذ سنة 1967 ضمت إسرائيل الضفة الغربية بما فيها القدس بأكملها، وقطاع غزة ومرتفعات الجولان، إلا أن المجتمع الدولي رفض هذه الأعمال الإسرائيلية واعتبرها احتلالاً وقد عملت إسرائيل وتعمل على تقويض الامن بالمنطقة عن طريق اعمالها العدوانية، وسعت إسرائيل منذ عام 1982 إلى سنة 2000 إلى السيطرة على جنوب لبنان، إلا أن المقاومة الإسلامية في لبنان أجبرت القوات الإسرائيلية على الانسحاب .
[عدل] فضائل الشام كما ورد في أحاديث النبي محمد
قال النبي محمد :
اللهم بارك لنا في شامنا، اللهم بارك لنا في يمننا. قالوا: يا رسول الله، وفي نجدنا؟ قال: اللهم بارك لنا في شامنا، اللهم بارك لنا في يمننا. قالوا: يا رسول الله، وفي نجدنا؟ قال في الثالثة: هناك الزلازل والفتن، وبها يطلع قرن الشيطان.[5]
إني رأيت كأن عمود الكتاب انتزع من تحت وسادتي، فأتبعته بصري، فإذا هو نور ساطع عمد به إلى الشام ألا وإن الإيمان إذا وقعت الفتن بالشام.[6]
إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم، لا تزال طائفة من أمتي منصورين لا يضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة [7]
وورد الحديث السابق برواية أخرى وهي: (لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين، لعدوهم قاهرين، لايضرهم من خالفهم إلا ما أصابهم من لأواء حتى يأتيهم أمر الله وهم كذلك، قالوا وأين هم ؟ قال : ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس) [8]
إنكم ستجدون أجنادا، جندا بالشام ومصر والعراق واليمن، قالوا: فخِر لنا يا رسول الله! قال: عليكم بالشام، قالوا: إنا أصحاب ماشية ولا نطيق الشام، قال: فمن لم يطق الشام فليلحق بيمنه، فإن الله قد تكفل لي بالشام.[9]
عليكم بالشام، فإنها صفوة بلاد الله يسكنها خيرته من خلقه، فمن أبى فليلحق بيمنه، وليسق من غدره، فإن الله تكفل لي بالشام وأهله [10]
صفوة الله من أرضه الشام، وفيها صفوته من خلقه وعباده، وليدخلن الجنة من أمتي ثلة لا حساب عليهم ولا عذاب.[11]
طوبى للشام، فقلنا: لأي ذلك يا رسول الله؟ قال: لأن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها عليها.[12]
عقر دار الإسلام بالشام.[13]
[عدل] أهم مدن الشام
[بحاجة لمصدر]
أحد الحارات القديمة في يافا، فلسطين المحتلة/إسرائيل
ترتيب المدن تنازلياً حسب عدد السكان[14]:
دمشق, سوريا 5,890,000
حلب, سوريا 4,818,000
القدس, فلسطين 3,726,638
بيروت, لبنان 3,161,366
يافا, فلسطين 3,126,638
حمص, سوريا 2,965,000
عمان, الأردن 2,852,554
حماة, سوريا 2,225,000
حيفا, فلسطين 2,126,638
الزرقاء, الأردن 1,950,000
غزة, فلسطين1,809,680
اللاذقية, سوريا 1,490,000
طرابلس, لبنان 1,261,366
صيدا, لبنان 961,366
الخليل, فلسطين 838,178
الناصرة, فلسطين 590,578
صفد, فلسطين 580,000
نابلس, فلسطين 550,000
جنين, فلسطين 450,000
عكا, فلسطين 350,000
اربد, الأردن 255,000
بيت لحم, فلسطين 180,000
كما تتخذ بعض كبريات المدن في المنطقة أهمية خاصة، مثل طرطوس، حمص، الرقة، دير الزور، درعا، ادلب، السويداء في سوريا وإربد، عجلون، جرش، السلط، مادبا، الكرك والعقبة في الأردن وحيفا، عكا، يافا، نابلس، صفد، جنين، بيت لحم، الناصرة والخليل في فلسطين المحتلة وطرابلس ،صيدا، زحلة، بعلبك، صور والبترون في لبنان. إضافة إلى ذلك، هناك مدن شامية كبيرة تقع اليوم ضمن الأقاليم السورية الشمالية التي ضمت إلى تركيا بموجب معاهدة لوزان عام 1923. من هذه المدن ماردين وديار بكر وعنتاب وأضنة ومرسين وكلس ومرعش واورفة وطرسوس وجزيرة ابن عمر ومدن لواء اسكندرون مثل أنطاكية واسكندرون التي احتلتها تركيا عام 1939.
[عدل] أهم الأماكن الإسلامية في بلاد الشام:
المسجد الأقصى (القدس، فلسطين)
قبة الصخرة (القدس، فلسطين)
الحرم الإبراهيمي (الخليل، فلسطين)
الجامع الأموي (دمشق، سوريا)