سحقا لك أوباما

سحقا لك أوباما ..

هاانت تتحدث عن الحوار وتعود لتؤكد عدم تخليك عن إسرائيل ؟؟
وتنتقد المصالحة الفلسطينية التي تتعارض مع معشوقتك إسرائيل ..
تتحدث عن المقابر الجماعية ولكنك تجاهلت أكوام القتلى الذين تعفنت أجسادهم في غزّه ؟؟ في أفغانستان .. في العراق ؟؟؟
تتحدث عن الحرية وتتأسف عن دعمك للدكتاتورية ولازال جلاوزتك يعيثون عهرا في العراق ..
تتحدث عن الشفافية وفق مصالحك وتشيد بمصر كدولة كانت حليفة لأمريكا وإسرائيل فهل ستبقى؟؟
اوباما يبدأ خطابه بالغزل العفيف بشقرائه التي برعت في أداء رسالتها ونقلها بين الشعوب
ثم يتحدث عن القذافي الذي طارد شعبه كالجرذان وهنا جاء دور امريكا وحلفائها لتقضي على تلك
الجرذان بالمبيدات تباعا مع التحفظ على القذافي .. ياللمضحك المبكي ؟؟؟
يالصغركم وضآلتكم أيها العرب أمام باراك أوباما وهو يقرر مصائر أوطانكم وشعوبكم واقتصادكم
وأنتم تقتتلون مع بعضكم البعض ؟؟
يالمرارة المصيبة أمام مايحدث ..

أيها العرب النيام ..

حسبكم طال المنام ...

حسبكم ذلاً .. خنوعا ..

حسبكم هذا الظلام ...

أين أنتم ؟؟

أنتم اليوم سكارى ...

أنتم اليوم حيارى ...

لم يعد فيكم غيارى ...

أين انتم ياكرام ؟؟؟؟؟؟

من الموجع أن يبدأ المهاترون بالتحليل على الشاشات .. من الموجع أن يقول أحدهم أن أوباما تأخر باللحاق
بالشعب السوري وتأخر اوباما باللحاق بالشعب المصري وتعلق مرح البقاعي على حث أوباما على إنصاف المرأة وإعطاءها الحق في التعلم ونيل حقوقها ؟؟؟؟
ماهذا الخلط ؟؟ ماهذا التجني ؟؟ هل لدى المرأة السورية اليوم مشكلة مع التعلم ونيل الحقوق وهي الوزيرة والنائبة والضابط في الجيش والسفيرة و و و و ؟؟
الوطن يحتاج لضمائر .. العرب يحتاجون لأدمغة حرّة متمردة ؟؟
لماذا تظهرون أمام أوباما وكأنه الفادي المنتظر .. ؟؟
لماذا تنظرون إلى أوباما وكأنكم بيادق شطرنج على لوحة صابون ؟؟؟
من هو أوباما ليملي عليكم ؟؟ ماتفعلون ؟؟؟
إذا كان اوباما يتحدث عن إطلاق المساجين وإعطاء الحريات للشعوب فماذا تسمى سجون ابو غريب وغوانتانامو ؟؟
تنبهوا واستفيقوا أيها العرب ....
فقد طمى الخطب حتى غاصت الركب ...
الله أكبر ماهذا المنام فقد ... شكاكم المهد واشتاقتكم الترب ... رحم الله الشيخ ابراهيم اليازجي على هذه الصرخة الخالدة ..
والويل للعرب إلى أين يمضي بهم المطاف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

سيدتي العزيزة أم معاذ:

بداية تحيتي واحترامي لك ولغيرتك على أمة العرب وحسراتك على مآسيها.

ثم أرجو منك أن تتقبلي مني وبصدر رحب وجهة نظري ( وأنا أقر سلفا بأني لست على مستوى الحوار معك )

أنا أرى أن كل ماقلتيه صحيح ولكني أختلف معك في أسباب تلك الحالة المزرية التي نعيشها , فأنا أرى بأن العلة ليست في أوباما وكل من يسير على نهجه ممن يعمل بالنتيجة لمصلحته ومصلحة بلاده وفق لاستراجيات باتت واضحة للجميع ولسنا بصدد ذكرها.

المعول عليه والمهم هو ردة فعلنا نحن وماذا نصنع لأنفسنا وبلادنا لنواجه خطط وسياسات أوباما وحلفاءه.

الشعب العربي مغلوب على أمره ويجثم على صدره حكام مستبدون - جلهم من أزلام أوباما - حكام لايهمهم إلا الحفاظ على كراسيهم , يقهرون شعوبهم ويصفونهم بالجرذان والخونة والمندسين في كل مرة يحاول بعض من هذه الشعوب أن يهدد عروشهم.

أنت قلت بأن العرب يحتاجون إلى أدمغة متفتحة حرة , وهنا بيت القصيد , فالحرية في بلادنا مسلوبة تماما وليس لك أن تقول أو ربما حتى تفكر إلا في إطار الإيدلوجية الفكرية التي يراها ويعتمدها حكامك المبدعين والملهمين لشعوبهم , وعذرا إن قلت بأن المواطن العربي أصبح كما يقال في المصطلح العامي ( مثل حصان الطمبر ) لايسمح له أن يرى إلا في اتجاه واحد.

فكيف لمن لايملك الحرية ومن لا يملك أبسط حقوقه الإنسانية , ولمن لايملك أبسط مقومات العيش الكريم أن يكون أبيا ولايقبل الضيم.

لكننا اليوم استعدنا الامل بنهضة هذه الامة و هاهو ربيع الامة قد بدأ , وحين نكون أحرارا في داخل بلادنا ...... حينها سنسحق أوباما وأعوانه.

أنا لا أختلف معك بالرأي أبو صالح الأخ العزيز ومأساتنا واحدة وخطابي موجه للحكومات قبل الشعوب وأوباما خرج في حركاته الإستعراضية ليعري أمام العالم ضآلة الحكومات العربية التي جعلته ينصب نفسه ملكا على لوحة الشطرنج .. لست أرى أملا وربيعا الآن وهنا أختلف معك إن مايحصل على الساحات العربية ليس سوى حالة من التمزيق أرادها اوباما وجلاوزته وماأتمناه على كل المثقفين ومن لهم كلمة مؤثرة ان يساهموا بوعيهم لإنتشال وطننا من هذا السيل الجارف وبطريقة أكثر عقلانية وحكمة فأنا ولله متشائمة جدا واعذرني أخي الكريم لن أرى إلى الآن بوادر عقلانية تساهم في إنقاذ الوطن .. تقبل تقديري الشديد

أعذريني أم معاذ - وتبقى وجهات نظر - لاشك أن الخراب ثمنه غالي , لكن شر لابد منه , ولابد من التغيير , لأن الحكام العرب بعقلياتهم المستبدة والمتعفنة لا يمكن أن يغيروا إلا إلى الأسو.

وأنا عكسك متفائل بالقادم , والأيام بيناتنا , وهل يمكن لأحد أن يقتنع بأن مصر مثلا قد أخطأت في اسقاط اليهودي حسني , وأن مستقبل مصر سوف يكون أسوأ من الماضي , أنا كلي أمل أنها ستعود كما كانت أم العروبة ...... ومثلها كل البقية.

الله كريم قادر على كل شي Neutral