الطير الجر

بسم الله الرحمن الرحيم {,,,, يسألونك ماذا أحل لهم قل أحل لكم الطيبات وما علمتم من الجوارح مكلبين تعلمونهن مما علمكم الله فكلوا مما امسكن عليكم واذكروا اسم الله إن الله سريع الحساب ,,,,}صدق الله العظيم ""سورة المائدة الآيه 4"" الحمد لله الذي خلق فأبدع والذي قدر فهدى والذي منْ علينا بصنوف الحياة التي تزخر بها وتزدان أمنا الأرض ، فافاض علينا من خيراتها مالا يعد ولا يحصى. والطيور مخلوقات يتجلى فيها الإعجاز الإلهي بما تتصف فيه من ملائمات فريده بين سائر الأحياء. الطير والطيور والأطيار مفردها طائر وهي ذوات الريش من الحيوانات الفقارية التي لها دم ثابت الحرارة تحورت أطرفها الأمامية إلى أجنحة وصار يؤدي العنق والمنقار فيها وظائف اليدين ، وليس كل ما يطير يسمى طيرا فالخفاش يطير ولكنه حيوان ثدي والزاحفات الطيارة ليست طيورا كما أن معظم الحشرات تطير ولكنها لا تمت للطيور بصلة وبعض الطيور لا يستطيع الطيران لذلك يعد الريش المميز الرئيسي الذي تختص به الطيور دون غيرها من أقسام الحيوانات كافه. والطيور بما تتمتع به من أهميه لدى الناس صارت دراستها هواية علمية ممتعة لقاعدة عريضة من الناس تبهج النفس وتنمي قوة الملاحظة وتشحذ التفكير ، ولا بد من الإشارة هنا إلى أن الاهتمام بالطيور عند الإنسان له علاقة قديمة إذ كانت الطيور من أول الحيوانات التي استرعت انتباه الإنسان الأول أثناء تسخيره لقوى الطبيعة وكائناتها فأن جهده في سبيل استثمار الطيور واستئناسها ليقل كثيرا عما درته عليه من نفع كبير وفائدة جمه . فالطيور مصدر مهم للحوم والبيض وهناك الريش الذي يستعمل في شتى الأغراض فمنه ما يتخذ حليه لملابس النساء وفي صنع المراوح وحشو الوسائد وهناك زرقها المستخدم كسماد جيد للتربه ، وكان السلف يكتبون بالريش القلمي كما استخدمه السلف في حمل الرسائل من بلد إلى بلد كالحمام الزاجل ، واستخدم العرب وغيرهم الصقر وبعض الجوارح الأخرى من الصيد والقنص وإضافة إلى تربية الطيور والاستمتاع بتغريدها فقد أثرت الطيور على الإنسان في كثير من أمور نفسه فاتخذها مضربا للامثال ومنها تعلم الإنسان عملية الدفن وقصة قابيل وهابيل مشهوره على ما رودت في القران الكريم . الصيد في حياة الإنسان بين القديم والحديث: لقد من الله على الإنسان بالفكر الثاقب والذهن المتعدد والحيلة الواسعة والاحتمال وحسن التأقلم والتعايش مع بيئته التي أوجدها الله فمنذ عمرت الأرض بالإنسان سيدا للمخلوقات كانت حياة الإنسان رهينة بقدرته على نيل غذائه ، فقد اصبح لزاما عليه أن يحسن الاستفادة من هذه الخيرات بشتى الطرق التي هداه الله لابتكارها لذلك ولع الإنسان بالصيد وتعلق به وسلك لاقتناصه كل سبيل هداه إليه عقله وذكائه ولم يستبقي حيله من الحيل إلا احتال بها لبلوغ مرامه والوصول إلى صيده ، فقد عدد الطرق ونوع الوسائل من ذلك تبعا لاختلاف طبائع الحيوانات وتغاير خصائصها ، وبعد أن كان الصيد ضرورة في حياة الإنسان غدا اليوم وسيله من وسائل التسلية والرياضة والترويح عن النفس لكثير من الناس والأمراء والموسرون . الصيد بالجوارح بين الأمس واليوم: في حين كان استخدام الضواري في الصيد كالكلاب والفهود وغيرها هو أول ما اهتدى إليه الإنسان القديم فقد ساقته الملاحظة الدقيقة وسعة الحيلة إلى ترويض بعض الجوارح من الطيور كالصقور والعقبان والبزاه واستخدمها في الصيد وخاصه صيد الطيور والغزلان . الصيد بالجوارح عند العرب: للعرب تاريخ زاخر في مجال الصيد لهم فيه بصماتهم الواضحة اضافه إلى ما ورثوا ممن سبقهم من الأمم في هذا الجانب الذي كان يتلائم اكثر من غيرهم مع بيئتهم الرحبة والواسعة ، فعرف عنهم انهم أجادوا ترويض الجوارح على أنواعها وتربيتها وتصنيفها والاهتمام بها من اجل الصيد كصنعه ورياضة وتسليه وترويح عن النفس وكان الشعر الجاهلي زاخرا بذكر الصيد وأخباره وبتمجيد ومدح الرجل . الجذور اللغوية للصيد والقنص عند العرب : في حين أن كلمة الصيد تطلق على صيد البر والبحر نجد كلمة القنص تطلق على صيد البر فقط وجاءت كلمة الجوارح مشتقة من كلمة جرح التي أطلقها العرب على التأثير بالسلاح كما أطلقوها على الكسب مصداقا لقول الله عز وجل ""وهو الذي يتوفاكم بالليل ويعلم ما جرحتم بالنهار"" ودعيت حيوانات الصيد بالجوارح لأنها تجرح لاهلها وتكسب لهم واصلح علماء البيزره على إطلاق كلمة الجارح على ما يطير كالبازي والصقر والشاهين ونحوها ، والبيزره عند أهل هذه الصنعة هي فن تربية الجوارح وتضرينها على الصيد ومعرفة أحوالها. الجوارح عند علماء البيزره: اختلف علماء البيزره في عدد الجوارح وأنواعها ولكن الاغلبيه اتفقت على تصنيفها إلى ثلاث عشر جارحا قسموا فيها الجوارح إلى خمسة أنواع 1- نوع البزاه. أصنافها خمسه هي : ( البازي) (القيمي)( الزرق)( الباشق)(البيرق) 2- نوع الشواهين: أصنافها ثلاث هي : ( الشاهين ) ( الانيقي) ( القطامي). 3- نوع الصقور: وأصنافها ثلاث هي : ( الصقر ) (الكوبج ) ( اليؤيؤ) 4- العقبان وهي صنف واحد ( العقاب ) 5- الزمج وهي صنف واحد (الزمج). الصيد في قطر : صيد الصقور وتربيتها وكذلك صيد الطيور الصغيرة بالصقور والجوارح تعتبر من الرياضات الهامة في قطر وهواية يعتني بها عناية فائقة فيقضي المهتمون بها أياما سعيده في الصيد والقنص ، ويتطلب المقناص استعدادات جيدة من السيارات والمرافقين ولوازم المبيت والأكل وغيرها ، ومن عادات القناصين في رحلات القنص التي يقومون بها أن يشقوا وسط الصحراء مستعدون تمام الاستعداد تخدمهم فراستهم ومعرفتهم بطرقها وشعابها وحيواناتها وموارد الماء فيها وهم في أسلوبهم في الصيد يستعينون بالمناظير المقربة لمساعدة صقورهم في معرفة اتجاه الصيد . ومنذ القدم والناس في قطر كما هي الحال في دول الخليج يعمدون الى صيد الطيور الصغيرة بأساليب بسيطة غير مكلفة ومن هذه الطرق . · النبله( الفلاتيه) * الغربال ( الطشت) * طريقة الدخان * الفخاخه وتعد الفخاخة من اعرف الطرق للصيد البسيط في قطر وتعتبر اكثر الطرق انتشارا بين الشباب لمتعة تداولها وسهوله استخدامها وكثره أنواع الطيور التي تصطاد بها والفخ على بساطته يتركب من عدة قطع تجمع بعضها إلى بعض لتصبح وحدة صيد فعاله وناجحة .ودعونا نتعرف على الجوارح ومعنى القنص في هذا البحث
.

سمير الزعبي

الثلاثاء 25 أيار 2010

السيد "محمد نعيم مارديني" أحد المهتمين بهذه المهنة والعاملين في مجالها منذ زمن طويل يقول في لقاء مع eSyria بتاريخ /12/5/2010/: «عرف العرب- قبل وبعد الإسلام- تربية "الطير الحر" وترويضه وتصنيفه منذ القدم، واستخدموه في الصيد لتأمين احتياجاتهم من اللحم (الغذاء)، ومع الزمن أصبحوا يستخدمونه كنوع من الرياضة والتسلية، وغالباً ما كان يمارسها علية القوم من ملوك وأمراء وأغنياء في صيد الطرائد، ولا سيما "الحباري" و"الغزلان"، وباتت اليوم مصدر رزق للكثيرين في سورية باعتبارها منطقة النبع والمرور لـ"الطير الحر" على أنواعه المختلفة».

ويفسر السيد "مارديني" لنا ذلك بالقول: «إضافة إلى ما يوجد في باديتنا- منطقة "الجزيرة" و"تدمر"- فإن سورية كما هو معروف منطقة مرور شبه إجبارية لـ"الطير الحر" خلال هجرته من الشمال روسيا، تركيا، إيران، منغوليا، وغيرها من الدول إلى شمال شرق "افريقيا" خلال الفترة ما بين /15/9-15/11/ أو أثناء رحلة العودة خلال الفترة ما بين /15آذار- 15نيسان/ من كل عام قاطعاً مسافة تقارب الأربعة آلاف كيلومتر».

السيد "حسين عواد الرملات" رئيس لجنة الصقور في سورية يتحدث لموقع eSyria عن كيفية الصيد والتدريب لهذا الطير فيقول: «يمكن صيده بثلاث طرق من خلال استخدام الشبك، لكن الطريقة المثلى والأكثر شهرة تكون من خلال وضع شبكة صيد خاصة فوق ظهر طير "الحمام"، ومع انقضاض "الطير الحر" على طائر "الحمام"- الفريسة- تعلق الشبكة الموجودة على ظهر "الحمامة" بقدميه ما يعيق طيرانه فيهوي على الأرض بعد محاولات الهروب، ويتم إلقاء القبض عليه بحذر شديد- لأن كسر ريشة منه تؤدي إلى خسارة نصف سعره- ويوضع "البرقع"- أي قطعة من الجلد اللين عبارة عن نظارة يضعها "الصقار" على وجه الطير وفيه فتحة صغيرة يخرج منها منقاره- على وجه الطير فور الإمساك به.

رياضة أو هواية صيد "الطير الحر" حالياً- يقول "مارديني"- تزدهر في "البادية السورية"، وبعض مناطق "ريف دمشق" الملاصقة للبادية "الرحيبة" مثلاً حيث يقوم الكثير من الأشخاص بتدريب "الطير الحر" خلال مدة تتراوح ما بين الشهر والأربعين يوماً، تبدأ بإغماض عيني "الصقر" أو "الشاهين" بـ"البرقع" بعدها يبدأ المدرب بتقديم اللحم الطري "للطير الحر" منادياً

عليه باسم يختاره له مراعياً فك "البرقع" عن عينيه لمدة ساعة على الأكثر، ووضعه بين الناس حتى يأنس إليهم مع الحرص على عدم تقديم أي طعام له قبل الانتهاء من تدريبه طوال اليوم، ومن ثم يبدأ التدريب العملي على الانقضاض السريع على الفريسة، ويكون الطير خلال مراحل التدريب مربوطاً من قدمه بخيط طويل مع وجود "البرقع" الغطاء على عينيه مع حرص المدرب على مناداة الطير باسمه عدة مرات، وأثناء التفات الصقر لجهة النداء يتم رفع "البرقع" عن عينيه مع التلويح له بجسم من الريش، وعند ذلك ينقض عليه "الطير الحر" معتقداً أنه الفريسة التي هي عبارة عن قماشة ملفوفة وبداخلها قطعة لحم تقدم له، ويتكرر هذا التدريب مرتين يومياً صباحاً ومساءً».

ويضيف "مارديني": «لكل طير حر طريقة في التدريب تختلف باختلاف الفريسة إذ إن الطير الذي يدرب على صيد "الحباري" يختلف تدريبه عن الطير المدرب على اصطياد "الأرنب البري"، أما الأدوات المستخدمة في صيد وتدريب "الطير الحر" هي ("المخلاة" وهي كيس من القماش يعلقها الصياد على كتفه يحتفظ فيها بالحمام الحي المستخدم بعملية الصيد وسكين حاد و"البرقع" و"المنقلة" هي يحمل بها الصقار طيره على يديه تشبه القفاز إلا أنها مفتوحة من الناحيتين، و"السبوق" هو خيط قوي سميك طوله حوالي 30سم يربط أحد طرفيه بالطير والطرف الآخر يربط في المنقلة لعدم تمكين الطير من الهرب، و"المرسل" أي خيط أسمك من السبوق وطوله 120 سم ، و"الوكر" الذي يعني وتداً من حديد مكسو من منتصفه بالخشب المزخرف وقمته اسطوانية الشكل محشوة من الداخل بالقش الطري ومكسوة من الخارج بالمخمل)».

وعن أنواع "الطير الحر" يقول "الرملات": «هناك "الجير" ويسمى بالروسي "كريتش" وموطنه الأساسي القطب المتجمد الشمالي، ويتميز بحجمه الكبير، أما النوع الثاني فهو "الطير الحر" ويتواجد في منغوليا، كازاخستان، ايران، العراق، سورية، وحجمه أصغر من "الجير" لكنه أسرع منه في الطيران والانقضاض على الفريسة، أما النوع الثالث: فهو "الشاهين" ويتواجد في جبال القوقاز وايران وتركيا، وهو طير حر أليف وسريع، محب للبحيرات والأشجار».

ويضيف رئيس لجنة الصقور السورية: «"النسر" و"العقاب" و"اللواح" و"الباز"

و"الباشق" من الطيور الجارحة الحرة لكن لا يمكن تربيتها بمعنى أنها تذهب ولا تعود، كما أنها تأكل أي فريسة أمامها حتى لو كانت ميتة، ولا قيمة مادية لها وتستعمل هذه الطيور للتحنيط وتتراوح أسعارها ما بين /200-1000/ ليرة سورية بعكس "الصقر" و"الشاهين" اللذين يعودان إلى صاحبهما، ولا يأكلان إلا من صيدهما، ومن هنا تأتي قيمتهما المادية التي تصل لحدود عشرة ملايين ليرة سورية، وهنا يدخل في تحديد السعر النوع واللون والشكل، فهناك: "الصقر" الأحمر، الأشقر، الأبيض، الأخضر، الأدهم والأسود، و"الصقر السوري" أحسنها وأجملها لوناً وأشرسها في الصيد، أما الأغلى ثمناً فهو (الصقر الأبيض)، ويتواجد في سورية وروسيا ويصل سعره إلى عشرة ملايين، أما "الشاهين" فيتراوح سعره ما بين (400-500) ألف ليرة، وتتعدد ألوانه فهناك: (الأسود والأبيض والأحمر والأزرق والبني)، ويعتبر "الشاهين البحري" أفضلها وأجملها شكلاً، ويمتاز "الصقر" عن "الشاهين" بقدرته على تحمل الجوع حيث يصبر على الجوع لمدة ثلاثة أيام أو أربعة بعكس "الشاهين" الذي لا يصبر على الجوع أكثر من يومين».

وعن سبب استخدامه بالصيد قال "مارديني": «محاولة اصطياد الطيور لن تنجح دون استخدام وسيلة جارحة، وبفضل "الطير الحر" نستطيع اصطياد أي طائر مهما كان حجمه أو نوعه، ومهما كانت المسافة التي تفصلنا عنه حيث يتمتع "الطير الحر" بسرعة طيران تصل وقت الانقضاض على فريسته إلى (360) كم/ ساعة، كما يتمتع بقوة نظر ثاقبة تمكنه من رؤية فريسته مهما كانت صغيرة من مسافة (30) كيلومتراً كما لو كانت متراً واحداً».

لكن هل يستطيع أي كان تربية "الطير الحر"، السيد "سمير زرزور" أحد بائعي الطيور في "مخيم اليرموك" قال: «كما ترى ليس لدي أي طير حر لأن تربيته تحتاج إلى خبرة طويلة في التعامل معه، كما أنها مكلفة حيث يحتاج "الصقر" أو "الشاهين" إلى وقية لحمة هبرة خالية من أي دهن يومياً، وحيث إن موسم الصيد (القنيص) من تشرين الثاني حتى شباط فإن إطعامه مرهق مادياً، ولذلك لا يستطيع تربيته إلا المقتدر مادياً، واحتمالات موته واردة وعندها تكون الكارثة على رأس البائع، وغالباً ما يشتريه أهل الخليج وهو السوق

الفعلي لهذا النوع من الطيور الذي أصبح تجارة رابحة ورائجة، لكنها كما قلت تحتاج لخبرة ورأس مال كبير».

بقي أن نشير إلى أن سبب تسمية الطير الحر بالجارح كما يقول الرملات هي طريقة ذبحه للفريسة "الحمامة" أو "الحبرية" أو "الكروان" حيث يذبحها- الفريسة- من رقبتها كما لو كانت لديه سكين، ولذلك أكل فريسته حلال كما ورد في الآية الكريمة من سورة المائدة «يسألونك ماذا أحل لهم قل أحل لكم الطيبات وما علمتم من الجوارح مكلبين تعلمونهن مما علمكم الله فكلوا مما أمسكن عليكم واذكروا اسم الله إن الله سريع الحساب».

* "الطير الحر" يبدل ريشه سنوياً بالكامل في الشهرين السادس والسابع من كل عام وبشكل طبيعي.



* الطير الحر لا يشرب الماء لكنه يشرب دم فريسته.

من مميزات الطير الحر


1-أنه إذا ظل برفقة صاحبه وقتا طويلا " وقرنص " فإنه
يصبح مهذبا ومطيعا للغاية


2- أنه يكون جاهز للقنص ، وقد نظف ريشه القديم وظهر ريشه الجديد


وهذه ميزة عظيمة لانها تعطي الفرصة للقناص بالقنص في الوقت المناسب


3- يعيش صقر الحر في الصحراء التي تتوفر فيها الأرانب والطيور البرية


4- أنه يتحمل الجوع والجلد وقوة التحمل في شدة المعاملة وتناول الغليظ من الغذاء


5- يتميز أيضا أنه طائر قنوع ومزاجه أهدى وأبرد من سائر الجوارح


وهو من أثبت الجوارح جنانا
وأقواها طيرانا





قرنصة الحُر
والحر " يقرنص " مثل البزاة والشواهين ، فإذا أخذ الصقر يلقي ريش
جناحيه ، حتى لا يبقى فيه سوى العدد القليل ، كفه صحابه عن الصيد وأبقاه
في المنزل للقرنصة . فإذا نال الطير حظه من الراحة سل ريشه وتركه لينبت
بعد أربعين يوما



وفي ساحة القنص يجب تغطية رأس الطير " بالبرقع " لتغمض عيناه ، حتى لا
يثب عن يد صقاره لغير حاجة ، وحتى لا ينطلق على الطريدة قبل الأوان فتخور
قواه وتضعف عزيمته



والحر يصيد الحبارى والأرنب والكروان ، ولا يصيد الغزال مطلقا ، والحر له
فصائل من نفس جنسه تابعة له تختلف من حيث حجم الجسم وطول



وكرى الحرار
يقل حجمه قليلا عن الحر ، والبعض منها يساويه في الحجم ، وهو يتساوى مع
الحر في طريقة تدريبه وتعليمه ، وبعض أنواع الوكرى
تكون شديدة الشراسة وهو يصيد كل ما يصيده الحر



القرموشة
تكون أصغر في الحجم من الحر والوكرى ، وألوانها الأسود والأحمر والأشقر
والأبيض


معلومات إضافية


صقر كبير وقوي ، أجزائة العلوية بنية -رمادية ، التاج بني فاتح وكذلك قفا العنق الأجزاء السفلية بيضاء مرقطة ببقع صغيرة بنية، الذيل قصير والأرجل الصفراء



يعيش في المناطق المكشوفة بما في ذلك الصحارى والسا فانا


طائر مهاجر إلى الأردن ، سجل في الأزرق ، منطقة البتراء ، وفي وادي الأردن ، الأجزاء الشمالية من البلاد ، والجفر


يتغذى على الطيور، يعشعش في المنحدرات الصخرية، أو يستعمل أعشاش الطيور القديمة، ويحتضن الأبوان 3-4 بيوض مدة 28-29