ناجح عيطان العبد الله"ابو معروف

دمشق حبك في أعماق وجداني/علام يلزمني أهلي و جيراني

كتمت حبك في الأحشاء معتبراً/أن الهوى سفه من غير كتمان

حتى عصتني حروف الوجد هائمة/ مالي أكتم ما قد هد أركان

أعددت للشام حباً لا يضارعه/دقات قلب و لا استثمار شري

بهذه الأبيات العامرة بحب الشام

للشاعر"ناجح عيطان العبد الله"

أو كما

هو معروف بـ"أبي معروف

"البوليل" مسقط رأسه

و مكان إقامته، حدثنا "أبو معروف" عنو شعره قائلاً:

«ولدت في عام1962، و درست في مداس "البوليل" مراحل تعليم

ي الأولى، ثم تابعت حياتي الجامعية في كلية التجارة و الاقتصا

في"جامعة حلب"، أما عن علاقتي بالشعر فقد ولعت به منذ سنوا

طفولتي و قد كتبت أول قصيدة لي في الصف السادس الابتدائ

و كان سببها هو فراق أحد الأقرباء لي نتيجة سفره، أما عن أول قصي

كتبتها ولا أزال أحتفظ بها و لم أنسها فهي بعد ذلك الزمن بكثير

و ترجع إلى أيام الحياة الجامعية، و كتبتها بسب

الاجتياح الإسرائيلي لـ"بيروت

، و كانت قصيدة تفعيلة، أذكر لكم منها:

بيروت

بيروت يا مرثية الشعراء

في عصر الشعارات الخرافية

في كل عقد ينحر الأمراء

للأسياد عاصمة ضحيةلا


تجزعي بيروت

أنت اليوم عنوان الضحية

ثم استمرت القطيعة مع الشعر، من عام 1982

حتى عام2003و أثناء حرب الخليج الثالثة كتب

قصيدة بعنوان"بغداد"، و منها

نادى بصوت مؤذن بنفاد/بغداد ماذا قد جرى بغداد

زعم العواذل أنها صبأ

و ما/فقه الأصاغر زأرة الآساد

زعم الغراب بأنه بنعيقه/أسجى و أندى من نشيد الحادي

أيعلمون حمامة سومر شدوه/يا خيبة الأجيال و الأحفاد

ألدى حمورابي يتمتم أبكم/ بئس الحفيد لأنبل الأجداد

يا بلبل الأهواز جرحك نازف/وتبث للدنيا النشيد الصادي

أما عن تجربتي في الشعر النبطي، فقد ألقيت في مسابقة "شاعر الشعراء"

بـ"دمشق" هذه الأبيات:

يا قاصد البوليل لا تتعب العيس/خلها تشم تراب أهلنا ضحاويه تعالى،