المرأة ذلك المخلوق العجيب

المرأة ذلك المخلوق العجيب

كرم الله المرأة وجعلها نصف المجتمع ، بل إلى درجة أنها
تحرك المهد بيمينها وتهز العالم بشمالها
وقالت الحكماء في ذلك مقولة تنبىء عن قوة مكانتها
وراء كل رجلٍ عظيم - امرأة عظيمة
فما ذا تملك ؟؟
تمتلك المرأة أكثر من 200 جزء متحرك لتؤدي كل ما هو مطلوب منها
فيجب أن تكون قادرة على عمل كل أنواع الطعام ...
قادرة أن تحمل بالأولاد ولعدة مرات ...
تعطي الحب الذي يمكن أن يشفي من كل شيء ابتداء" من ألم الركبة انتهاء" بألم انكسار القلب ...
ويجب أن تفعل كل ذلك فقط بيدين اثنتين ...
اثنتين فقط ...
إنها تداوي نفسها عند مرضها ...
وقادرة أن تعمل 18 ساعة يوميا"
ومع ذلك اذا حاولت لمسها ...
ستجدها رقيقة لكنّها مع ذلك " قوية جدا"
إنك لا تستطيع تصور مدى قدرتها على التحمل والثبات ....
ويمكنها أن تُقـنع بالحجة والمنطق ...
كما يمكنها أن تـُحاور وتجادل ...
خدود المرأة مبللة احيانآ ...
إنها الدموع ...
تغسل بها الكثير من الأعباء والأثقال ...
والدموع هي طريقتها الوحيدة للتعبير ...
التعبير عن حزنها وأساها ...شكها ...قلقها ...حبها ...وحدتها ...معاناتها فخرها...
حقا" إن هذا المخلوق الذي ندعوه المرأة مذهل جدا" ...........
فالمرأة تمتلك قوة يدهش لها الرجال ...
يمكنها أن تتعامل مع المشاكل ...
وتحمل الأعباء الثقيلة ...
نراها تبتسم حتى وإن كانت تصرخ ...
تغني وإن كانت على وشك البكاء ...
تبكي حتى عندما تكون في قمة السعادة ..
وتضحك حتى عندما تخاف ...
تدافع عن كل ما تؤمن به ...
وتقف في مواجهة الظلم ....
لا تقول كلمة لا ...
عندما يكون لديها بصيص أمل بوجود حلّ أفضل ...
حبها غير مشروط .
تراها تبكي في انتصار أولادها ...
أو في حزن يصيب أحد من حولها ...
لكنها دائما تجد القوة لتستمر في الحياة ...
تؤمن أن القبلة والعناق لأولادها أو من في حكمهم يمكن أن تشفي كل قلب منكسر ...........
لكنها دائما" تقع بخطأ واحد ...
أنها لا تعرف قيمة نفسها ...
ولا تعرف كم هي ثمينة ونادرة .............
أرسلوا هذه الكلمات لكل السيدات لتعرف كل منهن كم هي عظيمة...
وأرسلوها لكل الذكور لأنهم يحتاجون أحيانا
أن يتذكروا عظمة المخلوق الذي يسمى
المرأة
ورفقاً بالقوارير " بتصرف "
[/center]

والله مهما كتبنا وشكرنا لا ندي لها جزاء هي الام والاخت والبنت والعمة والخالة والجدة والحبيبة وانا اشهد ان ديننا انصفها ولكن عاداتنا ورجالنا ظلموها اخوتي لنكن من اول المنصفين لها كل الشكر لخالي السنعوسي على طرح هذا الموضوع المهم جدا جدا جدا وكلمة الحق تقال تقبل شوقي لك

قالوا "المرأة نصف المجتمع "

بل المرأة هيّ المجتمع بأسره كيف لا وأنكم قد ذكرتكم بأنها تهز المهد بيد وتهز العالم بيد ، كيف لا وقالوا وراء كل
رجل عظيم إمرأة .... وغيرها مما قيل عن المرأة .... هل جاء من فراغ أم هي حقيقة وواقع بأن ذلك المخلوق
العظيم الذي هو المرأة التي أعطاها الله تعالى كل هذه الصفات التي ذكرها أستاذنا السنعوسي عن المرأة وهناك
لديها المزيد المزيد من حب وحنان وصدق ومودة وغير ذلك من الأخلاق الفاضلة التي تعلمها لأولادها فقيل عنها
" الأم مدرسة إن أعددتها ........أعددت شعباً طيب الأعراق "

ولكن قبل هذا وذاك ألم يكرمها الإسلام أفضل وأجمل تكريم ألم يقّرن برها والإحسان إليها بعبادة الله عز وجل الذي لا
يعبد سواه ألم يقل عنها معلم البشرية رسولنا الكريم صلوات ربي عليه وسلامه :
" الجنة تحت أقدام الأمهات " ألم يكن رضى الله تعالى مقروناً برضاها ألم يُحرم الله عز وجل الجنة على مّن عقها وماتت
وهّي عنه غير راضية ألم يقل كذلك صلى الله عليه وسلم " بَعُدَ مّن أدرك أبويه أو أحدها ولم يدخلاه الجنة "
وقد قيل عنها الكثير الكثير فلما لانقف أمامها بصدق وإخلاص ونعطيها كامل حقوقها ونؤدي لها جميع واجباتها
وهذا ليس مِنّة ولاكرم بل مأمورون بذلك وسوف نسأل عنه أمام من لايضع عنده حق
نعم وبالنتيجة لنقف قليلاً مع أنفسنا ونراجعها ونرى هل قصرنا أم أدينا ماعلينا من واجبات وحقوق لها
إخوتي هذا المخلوق الذي هو المرأة هّي : إم وأخت وزوجة وهّي المربية الأولى وهّي التي حملتك في بطنها تسعة
أشهر وأرضعتك من صدرها الحنون لبناً سائغاً كله دفء وحب وحنان وسهرت الليالي على راحتك وسعادتك ولم تغمض
لها عين إذغ إرتفعت حرارتك قليلاً ولم يهدأ لها بالاً وأنت مكروبٌ ولاتزال تنظر إلى بوابة الدار مادمت غائباً
وكم وكم وكم ........عانت وعانت وعانت وفعلت وفعلت من أجلك .....نعم عجباً لمن يؤذيها

وسلامي للجميع وعام 2010 عامٌ مضى من أعمارنا ونسأل الله أن ننجد العهد والتوبة معه وأنّ يوفقنا إلى ما يحب
ويرضى ويختم بالصالحات أعمالنا

شوفوا الفرق هيك بتكون الام اغلى ما في الدنيا علينا جميعا اغلى حتى الروح الذهب يظل ذهب