من قصص البدو 2

أبو فلاح مع التحية

طرفة ممتعة حقأً

وانا في خويي ما آخذ اثمـان
سوى بنفـس ذباحـه بيـانـي

وانا من سلايل نسل خرصـان
اليا جـت مواجيـب العوانـي

- لكن أن يصل الأمر إلى حد قتل إنسان بحيوان
- لاأدري أهذا من الوفاء ؟؟؟ !!!!
- ومما لا شك فيه : قصة امخاوي الذيب - قصة يتجلى فيها
كرم العربي وإنسانيته
-وهذه تذكرني بقصة مماثلة - حينما حطت القافلة
رحالها في الصحراء وفيها الشاعر الكبير " الفرزدق "

وتوقد النار وذبحت القافلة "" شاة ""
فيخرج من قلب الصحراء ذئبٌ جائعٌ يترصد القوم
ليأخذ قطعة من اللحم - فينتبه إليه الشاعر

ويرمي إليه بقطعة من اللحم - لكن الشاعر
كان حذراً من الذئب خشية "" الغدر"
كما هي عادة الذئاب والوحوش ؟

كما هي عادة الذئاب والوحوش -
على عكس ذئب " أبو فلاح " ؟؟؟ !!!
فقد كان لصاحبه وفيا حقاً في وقت ضاع فيه الوفاء
وضاعت فيها الأخوة إلا ما ندر
ولكل قاعدة شواذ "

ويصف الفرزدق بعض هذا المشهد فيقول:

- وأطلس عسّالٍ وما كان صاحباً ... ( الأطلس الذئب )
- دعوت بناري موهناً فأتاني

فلما دنا قلت ادنُ دونك إنني
وإياك في زادي لمستركان

فبتّ أقد الزاد بيني وبينه
على ضوء نار مرة ودخــان

تعشّ فإن واثقتني لا تخـــونني
نكن مثل من ياذئب يصطحبان
- - - - - - - - - - - -
مع كل المحبة والتقدير

انت الذيب يا ذيب وانا اشهد يا ابو فلاح والله انك خوي الدنيا مشكور بك محبة

السلام عليكم

مجرد مروركم اخواني السنعوسي وابو ذياب شرف كبير لي

واشكركم .




ولي تعقيب على تعقيبك خلني اعرف شلون اكتبه

كل عام وانت بالف خير يا ابو فلاخ

أخونا أبو فلاح /
مع التحية

** أخوي أبو فلاح - نرجع إلى القصة /

امخاوي الذيب /

هذي قصة وليست ( طرفة )

أنا أعرف أنها قصة واقعية - ولكن عندما تكون

نادرة ونادرة جداً - تصبح برأيي " طرفة وطرفة ممتعة

حقاً - لإنها نادرة ؟؟؟

تقبل من أخيك هذا المرور المتواضع

ودمت أخاً وفياً نبيلاً "" وكل عام وأنت والأهل

والأمة العربية والإسلامية " بخير "