أنـا الـقـلم الـحزين

Posted: 19 Dec 2010 10:12 PM PST

[b]أنقل ابيات من شعر التفعيلة

ان شاء الله تعجبكم

أبدأ[/
b] .......
أنا القلم الحزين...

[b]أبكي على أرض فلسطين

أبكي منذ الاف السنين

منذ نكبة المسلمين

أبكي على القمر الحزين

في ذلك الظلام المريب

أبكي على جرحي النزيف

أدعوا الله امين ...

أن يستجيب دعوتي

أنا القلم الحزين...

في يد المحتلين..

أخاف من أيدي الطامعين

أخاف من قلب الحاقدين

أخاف من مبراة السنين

أنا القلم الحزين...

أبكي على ظلم السنين

اني أمام الله من الساجدين

أشكي الهم والانين..

أن يخلصني من أيدي المحتلين

أن يجعلهم عبرة من المعتبرين

الى يوم الدين..

أن يزلزل هؤلاء الضالين

حتي يأتي يومهم في النار خالدين
أنا القلم الحزين...

أنزف على جبل حطين
أنزف وورائي المحتلين..

والطغاة المتجبرين..
أبكي على عرض فلسطين

ولكني سأفعل المستحيل
وأجعل رأسها مرفوعة في سماء الخالدين

وأخلصها من الاعداء والحاقدين
أ
أنا القلم الحزين...
لن أخشى الليالي الظلماء

لن أغرق في بحار من الكلام

وسحب من الاوهام..

سأقاوم المحتل بعزيمة واصرار
[/b]

هذه قصيدة كتبتها فتاة فلسطينية إسمها شيماء

إغتصبت من قبل يهودي نجس ...وحملت منه

ثائر في المهد يبكي

طرفه نحو السّماء

يرسل الأنبار شجرا

وجهه فيه شقاء

من رأى حملا وديعا

يملؤ الأرض ثغاء

من رأى طفلا رضيعا

يستحفّ الأوفياء

ليس يدري فيما يبكي

ليس يدري ما البكاء

حوله شيماء تحكي

كيف هذا الطّفل جاء

كيف حلّ الظّلم يوما

فاستبدّ الأشقياء

وإستباحوا كل عرض

بعد إغراق الدّماء

لم يراعوا الله فينا

لم يطيعوا الأنبياء

ثمّ يأتيني سؤالا

فيه شيء من غباء

كنت يا شيماء بكرا

فكيف هذا الطّفل جاء

لم يقيموا حفل عرس

أو زفافا بل بغاء

أثخنوا فينا جراحا

إستحلّوا أبرياء

رمّلوا فينا نساءا

فاكتفينا بالدّعاء

يتّموا الأطفال فينا

دونما أدنى حياء

علم الإرسال نحوي

نظرة فيها إزدراء

لم يكن يعرف حقّا

كيف هذا الطّفل جاء

لعنة الله عليهم

كلّما لاح الضّياء

هل سيأتي بعد هذا

قائلا كيف جاء

أمّتي لله أشكو

لم يعد فيكم رجاء

إنّما أشكو أناسا

بعدهم بعد السّماء

إن يكن فالنّصر آت

فالذي أشكو خواء

ربّما الآن عرفتم

كيف هذا الطّفل جاء

سلمت يمينك يا الاخت الشمرية

وما قصرت يا ابوصالح

شكرا على ما خطت يمنك الاخت الشمرية وشكر خاص على هذا التواضل المستمر واثني على العم العزيز ابو صالح وكذالك الشاعر عز الدين

أشو اليوم مسويني عمك , المرة الجاية أصير حبابة!

[right]

أتصور أن الهيال قالها من باب الاحترام والتقدير

وأنت تعرف المثل القائل :

السْـــــلام عمام - يعني أبو صالح : رأيك : - بأن أبا ذياب

يعاني من ضغوط العمل مثلا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أنا أقول - الاستقرار النفسي هو الحل وهو البديل ؟؟؟؟؟

أو توقـــع الثانيــة ؟؟؟؟

أكيد يالسنعوسي بده إستقرار نفسي أو ممكن نشوف عجايب.

بعدين يمكن صايبه مثل طرش رحمة الحارس , المايريها مايسمعها.