مساوئ الكلام

[center]c]]قال النبي صلى الله عليه وسلم: البذاء لؤم وصحبة الأحمق شؤم. وقال ابن عامر: دعوا قذف
المحصنات تسلم لكم الأمهات. وقيل: المبتدىء شاتم نفسه والبادي أظلم. وشتم رجل حكيماً فقال: اسكت فلست أدخل في حرب الغالب فيها شر من المغلوب. وقال أمير المؤمنين كرم الله تعالى وجهه: ما تساب اثنان إلا غلب ألأمهما.
وقد قيل: قبيح الكلام سلاح اللئام
وقال الشاعر:
وإنك قد سابيتني فغلبتني ... هنيئاً مريئاً أنت بالسب أحذق!
وقيل: ما تسابّ اثنان إلا انحط الأعلى إلى مرتبة الأسفل. وقال حذيفة بن بدر لرجل: أيسرك أن تغلب شر الناس؟ قال: نعم. قال: لن تغلبه حتى تكون شرّاً منه. نازع رجل المهلب فأربى عليه فقيل: لم أمسكت عنه؟ فقال: كنت إذا أردت إجابته رغبت في غلبة اللئام، وكان إذا سبني تهلل وجهه واستنار لونه وتبجحت نفسه، فإن ظفر فبفضل القحة ونبذ المروءة وخلع ربقة الحياء، وقلة الاكتراث بسوء الثناء.
وقيل: من سمع كلمة كرهها فسكت عنها انقطعت وإلا سمع أكثر منها. وما أحسن ما قال الشاعر:
وتقلق نفس المرء من أجل شتمة ... فيشتم ألفاً بعدها ثم يصبر
وقيل: إذا سمعت كلمة تؤذيك فتطأطأ لها تتخطاك.
وقال شاعر:
كلما خفت من لئيم جواباً ... فأطلت السكوت عنه غممته
وقيل: ذم من كان خاملاً إطراء.وقالوا: أرأيت لو نبحك كلب أتنبحه، أو رمحك حمار أكنت ترمحه؟ وقال آخر:
قد ينبح الكلب النجوما
وقال آخر:
وما كل كلب نابح يستفزني ... ولا كلما طن الذباب أراع
وقال شاعر:
شاتمني عبد بني مسمع ... فصنت منه النفس والعرضا
ولم أجبه لاحتقاري له ... من ذا يعضّ الكلب إن عضّا
ولاخر
بلاء ليس يشبهه بلاء ... عداوة غير ذي حسب ودين
ينيلك منه عرضاً لم يصنه ... ويرتع منك في عرض مصون
ونحو ذلك ما قال جرير لذي الرمة: هل لك أن تهاجيني؟ فقال: لا إن حرمك قد هتكتهن الأشعار فما فيهن مرتع! شاعر:
أو كلما طنّ الذباب زجرته ... إن الذباب إذاً علي كريم
وقيل لنصيب: ألا تهجو فلاناً وقد حرمك؟ فقال: إنما كان ينبغي أن أهجو نفسي حيث سألته! فقيل: ويحك قد هجوته بأشد هجاء!:
ومتى هجيت فقد مدحت لقد غلا ... سوم البعوضة إن رماها الصائد
وقال شاعر
دناءة عرضك حصن منيع ... يقيك إذا شاء منك الضبيع
فقل لعدوّك ما تشتهي ... وأنت الرفيع المنيع الوضيع
وقيل: وقف جدي على سطح فمر به ذئب فأقبل الجدي يشتمه، فقال الذئب: لست تشتمني وإنما يشتمني المكان الذي تحصنت به!
فقال احدهم
لو كنت أجسر أن أقولا ... أشفيت من نفسي الغليلا
لكن لساني صارم ... منئت مضاربه فلولا
وكتب ابن مكرم إلى أبي العيناء: لست أعرف طريقاً للمعروف أحزن ولا أوعر من طريقه إليك، لأنه ينضاف إلى حسب دنيء ولسان بذيء، وجهل قد ملك عنانك! فكتب إليه أبو العيناء في أسفل رقعته:
وأنت رعاك الله فينا فإنما ... مدحت بفضل ضعفه فيك يوجد
فعدوه أبلغ من الأول. قال ابن مكرم لأبي العيناء: يا مخنث! فقال: وضرب لنا مثلاُ ونسي خلقه. وقال ابن ثوابة لرجل: يا مأبون! فأنشد:
كلانا يرى الجوزاء جملا إن بدت ... ونجم الثريا، والمزار بعيد
وقال رجل لآخر: يا ابن الفاعلة! فقال له ذاك: يا ابن الصالحة أكذب حتى أكذب؛ وعلى هذا المعنى قال:
ثالبني عمرو فثالبته ... فأثم المثلوب والثالب
قلت له خيراً، وقال الخنى ... كل على صاحبه كاذب[/b]

[/center]

تسلم على هالموضوع الأدبي
والمعلومات المفيدة

وأبعدنا الله عن السباب وسوء الكلام

تسلم عالموضوع القيم
قال تعالى ((وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا )(الاسراء 53))
وقال الشاعر
ولئن ندمت على سكوتي مرة *** فلقد ندمت على الكلام مرارا

وما كل كلب نابح يستفزني ... ولا كلما طن الذباب أراع
وقال شاعر:
شاتمني عبد بني مسمع ... فصنت منه النفس والعرضا
ولم أجبه لاحتقاري له ... من ذا يعضّ الكلب إن عضّا

حِكَم في العمق - ومعاني في الصميم - فهل من متعظ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

- لاعيب في هذه الحكم غير أنها في القمة

كل الشكر لك ضيغمنا العزيز ؟؟

قال صلى الله عليه وسلم : (( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ))
انشغلنا بعيوب غيرنا ونسينا عيوبنا , فأضلنا الشيطان و جعلنا نفسر كل أفعال الآخرين بسوء النية وأصبح كل همنا هو تفسير سلوك الآخرين ونقد تصرفاتهم فانتشر سوء الظن
علاجه دع الخلق للخالق وننشغل بذكر الله والاستغفار هذا يذهب سوء الظنون

الاخوه المكرمون الهيال والسنعوسي وولدشمر وعز الدين اشكر مروركم تقبلوا تحيتي ولا يكفي ان اشكر كم بصفحه واحده ولكن على ماقيل القدر بالصدر لاهنتم

كلام مهم بصراحة
و مشكور الأخ ضيغم الشمال عالموضوع الجميل
و اعجبتني الأبيات التالية:

وما كل كلب نابح يستفزني
ولا كلما طن الذباب أراع

وقال شاعر:

شاتمني عبد بني مسمع
فصنت منه النفس والعرضا

ولم أجبه لاحتقاري له
من ذا يعضّ الكلب إن عضّا

قد
ينبح الكلب النجوما
وقال آخر:
وما كل كلب نابح يستفزني ... ولا كلما طن الذباب
أراع
وقال شاعر:
شاتمني عبد بني مسمع ... فصنت منه النفس والعرضا
ولم أجبه لاحتقاري له ... من ذا يعضّ الكلب إن
عضّا

نعم اصبت ياضيغم الشمال

فالنفس تمقت من كانت به هذه الصفات

فحسن الكلام يمحي سيئه

الكلام السيئ أول مايسيئ لصاحبه وأقلها يبغضه الناس وتمتلئ صحيفة أعماله بالسيئات بينما تذهب حسناته لمن سبهم أو شتمهم.

وكلكم يعرف حديث رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم " أتدرون من المفلس .... ال آخر الحديث .

» الاشخاص الواثقون من انفسهم نادرا ما يشعرون بأنهم مجبرون على الكلام.