مضايــف ضيــاغم البـوليـــــل
اهلا وسهلا بكم في منتديات ابو الهيال
ادارة المنتدى تتمنى ان تكون واحد منا
حياك الله في منتداك أهلا وسهلا بك
و بإنضمامك لباقة زهورنا الفواحة
آملين ان تسعد بيننا ونسعد بك اخاً جديداً
كل التراحيب و التحايا لا تعبر عن مدى سرورنا بإنضمامك الينا
ها هي ايادينا نمدها لك ترحيباً وحفاوة آملين أن تقضي بصحبتنا
أسعد و أطيب الأوقات
تقبل منا أعذب وارق تحايانا
لا نريدك ضيف بل صاحب الدار
حياك الله في منتداك وعلى الرحب والسعة
نأمل تواصلك الدائم معنا
وان تثري هذا المنتدى بما لديك من جديد
وأن تفيد وتستفيد
أهلا بمن أتانا بتحية وسلام ..
يريد الترحيب بأحلى الكلام ..
يريد أن نعلن له الانضمام ..
إلى كوكبة أعضاءنا الكرام ..
وتبدعنا بقلمك المنتظر
وكلنا في انتظار مشاركاتك…
اطيب التحيات وارقها…من ادارة المنتدى
مضايــف ضيــاغم البـوليـــــل
اهلا وسهلا بكم في منتديات ابو الهيال
ادارة المنتدى تتمنى ان تكون واحد منا
حياك الله في منتداك أهلا وسهلا بك
و بإنضمامك لباقة زهورنا الفواحة
آملين ان تسعد بيننا ونسعد بك اخاً جديداً
كل التراحيب و التحايا لا تعبر عن مدى سرورنا بإنضمامك الينا
ها هي ايادينا نمدها لك ترحيباً وحفاوة آملين أن تقضي بصحبتنا
أسعد و أطيب الأوقات
تقبل منا أعذب وارق تحايانا
لا نريدك ضيف بل صاحب الدار
حياك الله في منتداك وعلى الرحب والسعة
نأمل تواصلك الدائم معنا
وان تثري هذا المنتدى بما لديك من جديد
وأن تفيد وتستفيد
أهلا بمن أتانا بتحية وسلام ..
يريد الترحيب بأحلى الكلام ..
يريد أن نعلن له الانضمام ..
إلى كوكبة أعضاءنا الكرام ..
وتبدعنا بقلمك المنتظر
وكلنا في انتظار مشاركاتك…
اطيب التحيات وارقها…من ادارة المنتدى
مضايــف ضيــاغم البـوليـــــل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مضايــف ضيــاغم البـوليـــــل

ثقافي * عشائري * اجتماعي
 
الرئيسيةالكل دخولأحدث الصورالتسجيل
مواضيع المنتدى تكلمت عن تواجد البوليل و ستكمل تدويناتها لتواجد البوليل في كل من *** بوليل السيال وجديد عكيدات والحصين في دير الزور*** والشنبل و جزرايا ورأس العين وتل علوش وتل الطوقان والعثمانية بحلب *** وقحفكة وخرب اقراج وابوحامضة في الحسكة *** وعن كل مناطق تواجد البوليل في سوريا *** والعراق ومنها الموصل والرمادي *** ادارة المنتدى
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته *** إذا سألتني من أنا ؟ ... اجبتك أنا ابو الهيــــّال ... أنا البوليــــل ... أنا الشمري ... أنا القحطاني... أنا الضياغم ... أنا الطنايا ... أنا حفيد السناعيس ... أنا من نسل العلي ..من بطن عبدة .. انا من حائل .. انا موطني آجا و سلمى ... فالفرات محط الرحال - و بلاد العرب اوطاني ... إدارة منتدى البوليل ترحب بجميع الزوار و الأعضاء في المنتدى و المنتدى منتداكم حياكم الله ووطئتم اهلاً و مرحباً بكم اخوان اغزاء في المنتدى *** إدارة المنتـــدى *** ستجدون كل ما يهمكم عن البوليل الضياغم و تاريخهم العريق في مضايف العشيرة الملكية ( شمّر ) و الله و النعم *** وضعنا لكم وثيقة نسب البوليل المؤكدة بشهادة المرحوم الأمير بعيجان بن وادي العلي المقدمة الى السيد رضوان الطلاع الحمد الحسن المنصور ... تتواجد الوثيقة في مكتبة الصور .... *** ادارة المنتدى ترحب بكـم هلا و غلا
***الجديد في مكتبة الصور وثائق اثبات نسب البوليل المقدمة من الامير بعيجان بن وادي آل علي ومن وطبان بن نوري بن مشعل الجربا ومن ماجد عقاب بن عجل الى عبدالمحسن الصالح الموسى الهيال والى هادي محمد الحمدان واخوانه ودمتم بود الادارة ***

 

 المراهقة

اذهب الى الأسفل 
+3
محمد صادق
السنعوسي
ابن البوليل
7 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابن البوليل
شاعرتنا
ابن البوليل


عدد المساهمات : 80
النقاط : 5245
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 19/04/2010
العمر : 47
الموقع : مملكة البحرين
الأوسمة : المراهقة Text

المراهقة Empty
مُساهمةموضوع: المراهقة   المراهقة I_icon_minitimeالجمعة 07 يناير 2011, 08:04

فتيات في سن المراهقة

فتيات اليوم إلى أين الوجهة وأين مرفئ الوصول وما طموحكِ

فتيات اليوم أحلام من الماس والواقع يجلب اليأس

وهل هناك مستقبل لعلاقة الحب أيام الثانوية انه سراب تراه الفتاة وتحسبه ماء

وكثير من أخواتنا وقعن في شرك السراب هذا وندمن على إتباعه

ومالذي يجعل الفتاة في سن المراهقة تشعر بالضياع العاطفي

إنه الفراغ العاطفي من جهة الوالدين

واعتقد أن سبب الحرمان العاطفي هو إهمال الوالدين وتقصيرهم

مما يجعلها تحتاج إلى عاطفة من نوع أخر كل الحب المزعوم في ذلك السن

الذي يختلط به الوهم والخيال الزائف في مخيلتها المحدودة

وفي المقابل هناك من يريد أن يغتنم هذه الفرصة

لنهش واقعها المزعوم ، ( وهي تعتقد أن الحب في قلبها حقيقة ) في هذا السن

البعض يقول إن نموها الأنثوي وزيادة الهرمونات يدفعها لهذا الشعور

هذا من ناحية رأي الأطباء المختصين

والبعض الأخر يقول

أنها تريد أن تشعر بتلميحات الشباب لكي تحس بأنها أصبحت بالغة

إذن أين دور الأسرة

فكل شيئ تتركه على طبيعته يشوه نفسه

هذا رأيي وتحياتي وتقديري لوجهة نظركم
ذكورا وإناث

مع تمنياتي بحب صادق

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
السنعوسي
نائب المدير
نائب المدير
السنعوسي


المراهقة SyriaC
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 464
النقاط : 5988
السٌّمعَة : 18
تاريخ التسجيل : 25/09/2010
الأوسمة : المراهقة 1610
المراهقة Qwe1510
المراهقة Wisam510

المراهقة Q1710

المراهقة Empty
مُساهمةموضوع: رد: المراهقة   المراهقة I_icon_minitimeالجمعة 07 يناير 2011, 14:15

[right]
لفتة جديرة بالاهتمام والتروي - من أخينا الفاضل - ابن البوليل

لمواجهة ( المراهقة للأبناء ) للحفاظ على مسيرة حياتهم بشكل تربوي سليم

أقول :
إن إشباع حاجات المراهقين بالطرق التربوية السليمة أمر ضروري إذ أن عدم إشباعها يجر إلى ازدياد متاعبهم ومشكلاتهم، وتكون مواجهة هذه الحاجات بالتوجيه والإرشاد وتقديم الخدمات المناسبة في البيت والمدرسة وكافة المؤسسات المعنية بذلك، سواء كانت خدمات إرشادية وقائية تهيئ الظروف المناسبة لتحقيق النمو السوي لهم

مبنية على العلاقات الاجتماعية الإيجابية، أو خدمات إنمائية تنمي قدرات المراهقين وطاقاتهم وتحقق أقصى درجات التوافق. أو كانت خدمات علاجية تتعامل مع المشكلات الانفعالية والتربوية ومشكلات التوافق التي تواجه بعض المراهقين بتقديم الحلول العلاجية المناسبة وفق الأسس العلمية للتوجيه والإرشاد.

إن تفهم حاجات المراهقين ومطالب نموهم يسهل التعامل معهم ويخفف من متاعبهم ويحل مشكلاتهم ولذا فإن من الواجب توفير الرعاية لهم في جميع المجالات الصحية والبدنية والحركية والعقلية والاجتماعية والفسيولوجية والانفعالية بشكل علمي مدروس.

وبذلك فإن من حق المراهقين على التربويين وعلى الأسرة وعلى الجهات ذات العلاقة أن يقدم لهم كل ما من شأنه مساعدتهم على تجاوز هذه المرحلة الحرجة بسلام وبأقل قدر ممكن من آثار المشكلات والتناقضات التي يمرون بها وذلك وفق ما يلي:-

+ الأخذ بمبادئ التربية الإسلامية باعتبارها الأداة الرئيسة في تنمية الإنسان وإصلاح سلوكه وتكثيف الإرشاد الديني كمنهج وفق الأسس العلمية للتوجيه والإرشاد في جميع المجالات،
مع الابتعاد عن الوعظ العابر،

+ وتوظيف تأملات المراهقين الروحية في توجيه سلوكهم الوجهة السليمة. مع تزويدهم بالمعايير الاجتماعية والقيم الدينية ،

+ وتوضيح خطورة العلاقات غير الشرعية والتسامي بالدافع،

+ وتحويل الطاقة الجنسية إلى مسالك أخرى كالصوم والرياضة البدنية وممارسة الهوايات وشغل وقت الفراغ بالمفيد.

+[color=yellow] غرس الثقة[/color]: بأنفسهم، وذلك بتبصيرهم بذواتهم وتعويدهم حسن المناقشة والإنصات،

+ مع احترام ذواتهم وتقبل حديثهم وتعويدهم تقبل النقد بموضوعية.


+ الجمع والمواءمة بين الضبط والمرونة في قيادتهم، وتمكينهم من التغلب على مخاوفهم وخجلهم.

+ الكشف عن قدراتهم وهواياتهم وميولهم وتوجيهها مهنياً تبعاً للفروق الفردية،

+ وغرس الاتجاهات الإيجابية والمفاهيم المجردة كالعدالة والفضيلة وتوظيف الأنشطة المختلفة لذلك

+ وتوظيف ثقة المراهقين في بعض الأشخاص من الأقارب والمرشدين والمعلمين والمشرفين لتعزيز تلك الاتجاهات والمفاهيم.

+ إيجاد موازنة منطقية بين رغبات المراهقين الشخصية وبين واجباتهم الاجتماعية وتعزيز التعاون بدلاً من النزعة الفردية، تأكيداً للتكيف الاجتماعي وتبصيراً بالحقوق والواجبات.

+ توفير القدوة الصالحة وتوفير الجو الآمن للمراهقين من قبل الوالدين ومنسوبي المدرسة والمؤسسات ذات العلاقة، وذلك بالتقبل(إشعارهم بأنهم محبوبون) والاحترام(تقديرهم وعدم التدخل في خصوصياتهم وأسرارهم) وإعطائهم الحق في التعبير عن الرأي في قضايا أسرية أو مدرسية.، وفهم طبيعة المرحلة ومظاهر نموها وما يصاحب ذلك من ميل إلى التمرد على السلطة الو الدية والمدرسية.

+ توجيه المنافسة التي تقوم بين المراهقين توجيهاً سليماً حتى لا تتحول إلى صراع وتوتر وخلق العدوات.

+ تقديم المعلومات الدقيقة الكاملة عن حقيقة التغيرات الجسمية وما قد يصاحبها من آثار نفسية، وغرس اتجاهات إيجابية نحو هذه التغيرات ليقبلها المراهقون على أنها مظاهر طبيعية للنمو. وذلك تلافياً للاتجاهات السلبية التي تؤكد الرغبة في الانطواء ونقص الثقة بالنفس وعدم الاستقرار.

+ احترام المراهقين ( الأولاد والبنات) ومناقشتهم وتقدير حساسيتهم النفسية ، وذلك بالابتعاد عن التجريح والانتقاد وإظهار العيوب بل توظيف التشجيع المناسب والتقرب إليهم وحوارهم ورفع معنوياتهم

- وإشعارهم بمكانتهم في الحياة الاجتماعية لأن في ذلك إشباعا لحاجة نفسية من أهم ما تتوق إليه أنفس المراهقين. و ذلك بإعطاء الفرص لكل مراهق أن يمارس جهداً ذاتياً يشعره بقيمته النفسية في نظر الآخرين في جو ملائم يتيح فرصة للاستقلالية والتعبير عن الذات، والتخلص من تبعات الصراع النفسي للمراهقين.

+ تدريبهم وتعويدهم على استخدام التفكير المنطقي المنظم في حل مشكلاتهم.
تخليصهم من آثار القلق المنصبة على الجانب الدراسي والمهني بالتوجيه والإرشاد المناسب.

+ إعطاؤهم فرصة مناسبة للاختلاء بأنفسهم بقدر مناسب لينظروا إلى أعماقهم ويفكروا في حياتهم وخاصة في المنازل والأندية،

وإعطاؤهم فرصة في الاحتكاك بمن هم في مثل أعمارهم حيث أن التقاء الأقران يثري خبرات المراهقين .
التعامل مع النوبات الانفعالية الحادة التي تعتريهم كالبكاء والضحك والصراخ سواء في المدرسة أو المنزل بالصبر والفهم، والمداراة بالتعاطف معهم للتخفيف من حدة التوتر والقلق.

+ [color=yellow]إعدادهم لمواجهة الحقائق، والواقع[/color] ليألفوه وليعيشوه كما هو بغرس الثقة والتهيئة اللازمة، مع عدم التهاون في التنبيه عن الأخطاء المتوقعة منهم ولكن بأسلوب تربوي حذر يراعي حساسيتهم.

+ غرس المواطنة والقيم الصالحة في نفوسهم ليشاركوا في التنمية بإيجابية.

+ تعميق العلاقة بين البيت والمدرسة والجهات ذات العلاقة، والتفاهم التام والمستمر حول طبيعة التعامل التكاملي مع المراهقين،انطلاقا من فهم المتغيرات التي تمليها طبيعة المرحلة.
معاملة المراهقين معاملة الراشدين في المراهقة المتأخرة، لحاجتهم الماسة لذلك0
+ عدم وضع المراهقين في مواقف متعارضة (كأن يسمح لهم الوالدان بحرية الحركة ثم يحاسبونهم على الخروج من المنزل).

+ الابتعاد عن وصف المراهقين بأوصاف معينة ،خاصة أمام الآخرين ، والابتعاد كذلك بالحديث عن صفاتهم وسماتهم عندما كانوا صغارا لأن ذلك يؤذيهم أشد الأذى .

مع خالص الشكر





منقول





عدل سابقا من قبل السنعوسي في الخميس 13 يناير 2011, 06:08 عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابن البوليل
شاعرتنا
ابن البوليل


عدد المساهمات : 80
النقاط : 5245
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 19/04/2010
العمر : 47
الموقع : مملكة البحرين
الأوسمة : المراهقة Text

المراهقة Empty
مُساهمةموضوع: رد: المراهقة   المراهقة I_icon_minitimeالسبت 08 يناير 2011, 03:58

نورت الصفحة اخوي ابومحمد
دمت بخير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
السنعوسي
نائب المدير
نائب المدير
السنعوسي


المراهقة SyriaC
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 464
النقاط : 5988
السٌّمعَة : 18
تاريخ التسجيل : 25/09/2010
الأوسمة : المراهقة 1610
المراهقة Qwe1510
المراهقة Wisam510

المراهقة Q1710

المراهقة Empty
مُساهمةموضوع: رد: المراهقة   المراهقة I_icon_minitimeالسبت 08 يناير 2011, 04:11

[right]

دمت وفيا معطاء

ودامت أيامك سعادة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد صادق
المشرف العام
المشرف العام



عدد المساهمات : 214
النقاط : 5224
السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 13/12/2010
الأوسمة : المراهقة Wsamfa10
المراهقة Bpg88310
المراهقة Qwe1510

المراهقة Empty
مُساهمةموضوع: المراهقة   المراهقة I_icon_minitimeالأربعاء 12 يناير 2011, 20:48

حب المراهقة... حب حقيقي أم وهم خطر؟


يعتقد الكثير من المختصين أن حب المراهقة هو ذاك الحب الذي قد يقع فيه الشاب أو الشابة ما بين العمر 16 سنة حتى 21 سنة، ويصفه المختصون بأنه حب بريء صادق لكنه عابر وطائش.



يكثر أن يقع المراهقون والمراهقات في حب متبادل في السنين الأولى من الشباب، ويختلف الناس في تقييم هذا الحب:


بعضهم يراه حباً بريئاً صادقاً، ضرورياً لاختبار كل جنس لمشاعره العاطفية كخطوة أولى باتجاه النضوج العاطفي والجنسي.


في حين يحذّر البعض الآخر منه، مذكراً بأنه غالباً ما يأتي في مراحل التحصيل العملي الأكثر حساسية في حياة الشاب أو الشابة مما يؤثر فيهم سلباً، ويتركهم في المحصلة على أنقاض حب عابر، وعلى أنقاض مرحلة دراسية مهتزة أو ربما فاشلة.


ويعتقد المختصون، أنه من النادر أن ينتهي حب المراهقة بالزواج، فهو حب طائش وعابر، ويغلب أن يمر بسرعة ليصبح ذكرى جميلة تداعب ذاكرة الفرد في المستقبل من حين لآخر.


يعتقد البعض أن من لا يمر بحب المراهقة، لن يتمتع بحالة نضج عاطفي وجنسي سويٍّ في المستقبل، في حين يصرّ آخرون أن من يعش تجربة حب في المراهقة، يغلب أن يتجاوز أهم سنين تحصيله العلمي بصورة غير مستقرة تضرّ بمستقبله الدراسي والمهني.


يعتقد بعض المختصين أن حب المراهقة لا يحكمه العقل بل تحكمه العواطف، لذا سرعان ما ينهار مع تقدم الشاب والشابة باتجاه سنين النضج، في حين يؤكد البعض أن الحب في المراهقة أسمى أنواع الحب، وأكثرها خلوداً وإثارة للمشاعر الجميلة في ذاكرة الفرد.


ما رأيكم فيما سبق؟


هل تعتقدون أن حب المراهقة حب حقيقي أم وهم خطر؟


هل إيجابيات حب المراهقة أكثر أم سلبياته؟


هل حب المراهقة قضية قدرية يصعب التحكم فيها، أم أن للأسرة والتربية دور في التحكم بسنين المراهقة ومنع المراهق من الوقوع في تجارب حب طائشة وعابرة؟

مـنــقـــــــــــــــــــــــــــــول


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ALHAYAL
ادارة المـنتـدى
ادارة المـنتـدى
ALHAYAL


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1114
النقاط : 7315
السٌّمعَة : 67
تاريخ التسجيل : 01/01/2010
الموقع : https://alhayal.ahlamontada.com
الأوسمة : المراهقة 1-571010
المراهقة 1610
المراهقة Qwe1510



المراهقة Empty
مُساهمةموضوع: رد: المراهقة   المراهقة I_icon_minitimeالخميس 13 يناير 2011, 01:36

أسم القصه: نحرها وهو يقول لها أحبك...!!!!


القصه :-

نــــحرها و هو يقول لها أحبــــك ( قصة واقعيه ) وقعت 2006 من يرغب في قرأة هذه القصة يقراها كامله وبتمعن و اتنمى ان تاخدوا العظة والعبرة منها يوجد فتاة في مقتبل عمرها عمر4 1سنه صغيرة ومراهقة أحبت أخو صديقتها المقربة جدا وكان يبلغ من العمر 19 سنة وهو أحبها حبا شديدا لايوصف...وكانت صلتهم في بداية الأمر عن طريق المقابلات في بيت الشاب بحكم ان الفتاة صديقة اختة وكانت اخت الشاب غير ممانعة لهذه العلاقة في بداية الامر وبعد فترة وجيزة انقلبت اخت الشاب على صديقتها ومنعتها من زيارتها وحاولت جاهدة على تفريقهم ولاكن كان حبهم لبعض اقوى من محاولاتها... واستمرت هذه العلاقة الى ان اصبحت هدة الفتاه المحبة في العمر16 سنه وهو اصبح 21 سنة وفي هذا الوقت امتنع الشاب عن اكمال تعليمة لكي يعمل ويخطب الفتاة لخوفة الشديد بان يتقدم احد لخطبتها ويقبلو اهلها او تقبل هيا لتخفف من حمل معيشتها عن اهلها لانها كانت ميسورة الحال والشاب ايضا كان ميسور الحال ..... وبعد فترة وجد الشاب عمل بسيط عند شخص كان من اصدقائة ايام الدراسة وجاره ايضا وبعد ان استقر في عملة ذهب الشاب مع والدتة لخطبت الفتاة فقط مع والدتة بالرغم من ان لدى الشاب اخوات ولاكن كانوا رافضين لهذة العلاقة ايضا منذ علمهم بها الا هذة الام التي لم تقف في طريق سعادة ولدها ولانها شهدة لهذة الفتاة المحبة في يوم من الايام انها بنت طيبة ومهذبه.... وافقت ام الفتاة على هذا الشاب لانها تعلم ان ابنتها تحبة وهو يحبها ولم تمانع هذة العلاقة في يوم من الايام... وبعد خطبته لها زاد حبهما لبعض وزادت لقائهما ببعض وكان هذا الشاب المحب يحكي لصديقة ومدير عمله عن مدى حبه لها ومدى حبها له وكان ياخد منه راتبة مقدم لكي يشتري للفتاة ماتحبة ويشتري لها مستلزماتها الضرورية والغير الضرورية ويفسحها ويذهب معها الى المنتزهات والمطاعم .....همة كلة ان يسعدها... وبدأ صديق الشاب المحب يعرض خدماتة ومساعداتة له واستعدادة لمساعدتة في اتمام تجهيزات زواجة اذا اراد... ولكن الشاب كان يرفض هذه المساعدات لانه اراد ان يعتمد على نفسة ويكون نفسة بنفسة ويريد يدخل حياته الزوجية دون ديون..... مرت الايام واعتبر الشاب المحب ان صديقة اصبح اكثر من صديق اصبح الاخ الذي لم تلدة امة ولكنه تمادى في هدة الثقة اعطى رقم خطيبته وحبيبته لصديقة واعطى رقم صديقة لخطيبته بحجة انه كان كثير السفريات بحكم عمله وقال لها بانه اذا احتجتي لاي شي اتصلي بصديقي انة مثل اخي واكثر... وفي احدى سفريات اتصل صديقة على خطيبته بحجة انه يسالها اذا احتاجت شي هي او اهلها لانها لايوجد لها اب ولا اخ.... وتتالت الاتصالات والسؤال كلما سافر ذاك الحبيب ..اعجب هذا الصديق بخطيبة صديقة وبدأ مرة تلو الاخرى يعرض عليها الزواج بحجة انه غني لدية مال ومحلات وشركات ويقول لها ان خطيبك لايملك سوى عملة وانت واهلك احوج للمال من أي وقت اخر وهو الى الان لم يكمل لكي مهرك حتى وعرض عليها ان يرحم امها من الايجارات ويشتري لها شقة ويعطيها مصروف شهري واغراها بالسفر وغيرة من الاشياء.... وكانت تسكت ولاتخبر خطيبها لكي لاتصدمة بصديقة الذي يعتبرة اكثر من اخ..... ولاكن بدأت تفكر الفتاة بكلامة وبدأت تفكر في امها واخواتها الثلاث واصبحت تشعر بان مستقبل اهلها وراحت امها المريضة واخواتها في يدها... واصبحت تفكر ليل ونهار في عرض هذا الصديق وفي حال اهلها لوتزوجت من الغني وكانت تستشير من حولها من صديقات وناس تكبرها سنا وينصحونها بالغني بحجة ان خطيبك ماذا لقيت منه....... وبدات مشاعرها في التارجح وشعر خطيبها بتغيرها لامن ناحية اخلاقها معه لا بل اصبحت تسرح كثيرا مكتئبة لاتعلم ماذا تفعل واستمرو على هذا الحال الى انصبحت في الثامنه عشر من عمرها وما زال خطيبها يكون نفسة وقد تاخر لان راتبة كان قليل ولكن كان قد اخبرها بانه سيكمل مهرها ويملك عليها الى ان تفرج ويتزوج بها ولم تمانع وايضا لم ترضى بشدة..... وحدد معها ومع والدتها موعد الملكة وكان متعجب لعدم حماس خطيبته..... وفي هذا الوقت وصل الصديق الغني ذروته وقرر هو ان يكلم صديقة بان يترك خطيبته مقابل مبلغ من المال لانة لايستحقها وهي انسانه ضيعت كثير من الفرص لاجلة وفي انتظار وقال له انها في حاجتي هي واهلها اكتر منك.... صعق لما سمعة من صديقة لكن لم يجب علية ولابكلمة.... قرر هذا الحبيب بان يعرض هذا الموضوع على خطيبتة ويخيرها لانه بدأ يشعر انه ظلمها وتفاجأ بانها لم تجبة بما كان يتوقع لم تقل له لالالا اريدك انت سكتت وكانت في حيرة وفي هذا الوقت صارحتة بان صديقة كان يعرض عليها هذا الأمر منذ سنتين ولم تريد ان تخبرة لكي لايخسر صديقة,,, وانتهى حديثهم بالصمت الى اليوم الثاني قرر هذا الخطيب بان ينهي الموضوع وجاء من المدينه التي يسكن فيها مع العلم انه كان يسكن بمدينه اخرى تبعد عن مدينة خطيبتة الساعة والنصف....اخد مو عد معها بان ياتي ليصطحبها معة لفترة وجيزه ويرجعها كان هذا اليوم يوم اربعاء وكان موعد عقد قرانهما يوم الاثنين استاذنة البنت من والدتها بان تذهب معه واذنت لها بان تذهب لمدةنصف ساعة لوجود ضيوف في منزلهم... جاء الحبيب وذهبت معه الفتاة وكان هذا في تمام الساعة التاسعة.... اقفل جهازه الجوال وطلب منها قفل جهازها بحجة انه لايريد احد ان يزعجهما وبدأ معها الحوار وياليته لم يبدأ طلب منها ان تخبرة بما تريد فقالت له(احبك ولكن انا ضيعت عمري معاك ولسا راح استنى ما ادري لين متى وحالتي تدهور انا وهلي وابي ارتاح واريحهم انت حبيبي لكن انا من حقي اعيش واعيش اهلي معاي فرصة جات اللين عندي انا ماهمي نفسي قد راحت امي واخواتي ما أبي أكون انانية صعق من ردها وانهار ومارجعاها بيتها راح فيها لبيته لكي يقنعها ويتفاهم معاها اكثر ومرة نص ساعة وساعة وساعتين لين ماصارت الساعة12 والام تنتظر بنتها وقلقانه تدق على جوالها مقفل وتدق على جوالة هم مقفل وماتت خوف صارت الام تصلي وتدعي اللين مادق جرس التيليفون الا وتسمع خطيب بنتها يصرخ ويقولها انا احب بنتك والا لأ.... قالتلة الام المسكينة.... الا تحبها ويمكن اكثر مني بعد. اش فيك.. وين بنتي... وينكم.. رجع سالها نفس السوال ورجعت الام اكدت وبصوت عالي الا تحبها يا فلان والله ويمكن اكثر مني والكل شاهد بس انتو فينكم....... ورجع طلب اختها الكبيرة وقالها قولي وبصوت عالي انا احب فلانه والا لا..قالت... الا تحبها حب مو طبيعي وحبك هو سبب انها سمحنالها تستناك.... هذا كله وهما يسمعو صوتها بس مو عارفين وش تقول وكل اللي اختها سمعته ان اختها تقول عطني الجوال... هات الجوال.... وفجأة رجع قفل جوالة ورجعت الام مو عارفة اش السالف تصلي وتدعي ان ربها يجيب بنتها سالمة غانمة.... وبعد سااعات وقرب الفجر الا ودق التلفون وردت الام والا تسمع صوت اخت الحبيب قالتلها ياخالة اطلعيلنا دحين قالت ليش واستغرب الام قالت اطلعي وبس وقفلت الخط الا ودقايق ام الحبيب تدق قالتلها ولدي ذبح بنتك ماصدقت ام البنت ورجعت تصلي وتدعي وتقول يارب اذا بنتي عايشة رجعها لي سالمة غانمة واذا ماتت صبر قلبي وارحمها.... خلصت صلاتها وبدت تحس ان هذي مو مزحة دقت على قريبها وقالتله تاكدلي من الموضوع وصارت الام تترجاه وطلع قريبها لنفس مدينة الشاب وعند اقرب مركز شرطة لبيت الخطيب سالهم فية حادثة حصلت قبل شوي واحداثها كذا كذا.... اكدولو في الشرطة ان الحادث حصل فعلا دق على ام البنت اللي نار الخوف اكلت قلبها وقالها معليش ياخالة بنتك ماتت وفلان قتلها.... انهارت الام والاخوات وطلعوا طبعا عشان يشوفو بعيونهم.... بس الاهم عارفين كيف قتلها طبعا بعد هو ما اعترف ومثل جريمتة......... كتفها وفاكرين يوم ما دق على امها يشهدها انو يحبها... وهو فاتح الاسبيكر....عشان تسمع حبيبته؟؟ في ذاك الوقت كان مكتفها وبعد ماقفل الجوال رجعلها وبكي وقالها انا احبك انتي لي مو لغيري وحاموتك واموت نفسي وراك ...... انا من غيرك يا....ميت ميت وشال المشرط اللي جابها من شقة أهله بعد ما كتفها وصك فمها عشان اهله لايحسون وشال المشرط وصار ينحر فيها ويبكي ويقول احبك وينحر بمشرط مو حاد ياربي تتخيلون المنظر ينحر وهي تناظر فيه يبكي عليه ينحرها وهو يقول احبك ينحر بمشرط موكيت ..... شوفو كم موتة ماتتها شوفو كم اه قالتها ... وبعدها خرج زي المجنون دمها مغطية راح شقة اهله وقال الحقوني قتلت فلانة ذبحتها بهذا المشرط... قتلها قبل عقد قرانهم ب4 ليالي.المهم راحو وتاكدو وفعلا شافوها غرقانة بدمها وخلاص فارقت الحياة وخرج هو يدور في الشوارع زي المجنون لين بدا يستوعب وراح للشرطة برجولة وسلم نفسه وفي كل محاكمة يترجى ام حبيبته انها ماتسامحة وتخليهم يعدموه لانه وعدها بيموت وراها... وان سامحت واعفت عنه. حالف انة ينتحر وفعلا حاول ينتحر في سجنة كم مرة ولاكن بسجنة بيموت وهو يتخيلها كل يوم وعذابة بيكون اشد. وهذي قصه حقيقية صارت قريب والشاب الى الان مسجون. انا لله وانا اليه راجعون

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alhayal.ahlamontada.com
السنعوسي
نائب المدير
نائب المدير
السنعوسي


المراهقة SyriaC
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 464
النقاط : 5988
السٌّمعَة : 18
تاريخ التسجيل : 25/09/2010
الأوسمة : المراهقة 1610
المراهقة Qwe1510
المراهقة Wisam510

المراهقة Q1710

المراهقة Empty
مُساهمةموضوع: رد: المراهقة   المراهقة I_icon_minitimeالخميس 13 يناير 2011, 06:51

[right]
تعقيبا لما أبدوه الأعضاء الأفاضل

المراهقة مرحلة فطرية لا بد منها إنها مرحلة تغير قياسي، وعلى جميع المستويات الجسدية والنفسية والعقلية والاجتماعية؛
حيث يجد المراهق نفسه في مفترق طرق إن صح التعبير - وفي صراع مع الذات ليثبت وجوده وهي بين الحتمية والنسبية

وذلك وفق دراسة تحليلية لفريقين من علماء النفس - ( غربي - وإسلامي )
حيث أثارت عدة تساؤلات وأفرزت تباينا تتلخص فيما يلي :

• ما سبب اختلاف الباحثين في مقاربة مفهوم المراهقة وأهم مشكلاتها؟[1]

• وهل هي مرحلة حتمية لكل من تجاوز مرحلة الطفولة؟
• وهل تعتبر مدتها منضبطة وموحدة لدى جميع المارين بهذه المرحلة؟

++++ إن المنطلق الذي أفرز هذا التباين في تحديد مفهوم (المراهقة) بين علماء النفس في الغرب وبين الباحثين في الوسط العربي، هو المادة اللغوية التي انطلق منها كل فريق من الفريقين:

+++ اعتمد الفريق الأول (الغربي) – لتحديد المفهوم - دلالات مادة (رهق) التي من بينها: التعب والاضطراب والسفه والحمق وركوب الشر وغشيان مواطن الإثم، ومن ذلك قوله تعالى في سورة الجن: "وإنه كان رجال من الانس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا" [الآية: 6]، أي قهرا وضلالا وسفها وإثما [2] ، كما اعتمد في تحديد خصائص(المراهقة)على الدراسات الوصفية والميدانية[3] التي أجريت على عينات من الفئة العمرية بعد الطفولة فخلصت إلى ما يأتي:

إن مرحلة المراهقة تعتبر مرحلة تغير قياسي، وعلى جميع المستويات الجسدية والنفسية والعقلية والاجتماعية؛
كشفت الدراسات النفسية الغربية أن القلق والاضطراب والانفعال سمة المرحلة؛
أكدت أن المراهقة حتمية يمر منها جميع من تدخل أعمارهم في العقد الثاني؛
• وتبعا لذلك ينبغي للمربين أن يغضوا الطرف عن هفوات المراهقين ريثما يجتازون هذه المرحلة.


وارتكز الفريق الثاني الذي ينتمي إلى الوسط العربي/ الإسلامي على دلالات المادة اللغوية عينها، لكن بزيادة في مبناها وهي (راهق) بمعنى قارب الحلم والبلوغ، وطبيعي أن يكون الاختلاف في المدلول، فكل زيادة في المبنى تتبعها الزيادة في المعنى كما يقول اللغويون، ولم يقف الفريق الثاني عند هذا الحد؛ بل عمل على استقراء واقع المجتمع الإسلامي عبر التاريخ خاصة في فترات الرشد (الصحابة نموذجا) كما أنجز -هو أيضا - دراسات ميدانية على فئة (المراهقين) في مصر، وفي بعض دول الخليج، فخلصت تلك الدراسات إلى النتائج الآتية:

صحيح أن المراهقة مرحلة نمو سريع وشامل، لكن ليست حتمية قسرية يجبر على الدخول فيها كل الأطفال، فالتجربة أكدت أن السفه والقلق والجنون ليست لازمة لهذه المرحلة العمرية بالمطلق، إذ المشاهدة والمعايشة والدراسات الميدانية تثبت أن الكثير من أطفال المرحلة – في المجتمع الإسلامي - عاشوا بعيدين عن تلك الصفات الملصقة بالمراهق بقوة التعميم الذي أصبح – في الغرب - قانونا لا يناقش، وهو حكم مبالغ فيه سواء كان بقصد أو بغير قصد، وفيه

- أيضا- تجنِ على العلم حين تنسب تلك الأحكام إلى البحث (العلمي) وبالرجوع إلى تاريخ الأمة الإسلامية وسيرة رجالاتها نجد أمثلة عديدة في ماضي تاريخها وحاضره،

لتأكيد ما ذهب إليه هذا الفريق

من أن الرشد والنضج الذين هما – في عرف الناس– لازمان لمرحلة ما بعد (المراهقة) يكونان حليف كثير من المراهقين في سن مبكرة من أمثال الصحابة الشباب - رضي الله عنهم - الذين أمرهم الرسول صلى الله عليه وسلم على جيوش في مواطن

القتال الحاسمة ولم يتجاوزوا سن الخامسة عشرة.......

[4] ففي سيرة ابن هشام نماذج تؤكد ذلك مثل: (... وأجاز رسول الله صلى الله عليه وسلم –

يوم أحد- سمرة بن جندب، ورافع بن خديج وهما ابنا خمس عشرة سنة...

وأجاز الكثير من الصحابة – يوم الخندق – مثل: أسامة بن زيد، وابن عمر، وزيد بن ثابت، والبراء بن عازب، وعمرو بن حزم، وأسيد بن ظهير، وهم أبناء خمس عشرة سنة).

كما برزت أمارات النضج - في سن مبكرة - على عدد كبير من الأئمة الأعلام – في الماضي والحاضر- الذين شهد لهم التاريخ بالإبحار في آفاق العلوم المختلفة، لا يتسع المقام لذكر أسمائهم، عرفوا بالرشد ورجاحة العقل بعد سن التمييز،

ولم يعرف عنهم ما عملت الدراسات النفسية النسبية على تعميمه،

ومعذرة، فلا ينبغي أن يفهم كلامي على أنه اتهام لكل النتائج العلمية ولو كانت مختبريه بحتة؛ بل الاتهام موجه – فقط -إلى النظريات العلمية التي لا تعتبر حقائق مطلقة، ما دامت هي تكوينات فرضية نشأت عن طريق التجربة وهي قابلة للإثبات أو الرفض.

- أثبتت التجارب والدراسات الميدانية أن الجنوح إلى الانفعال وركوب الشر الذي يعد من أبرز سمات (المراهقة ) في نظر علم النفس المهيمن، له مصادر أخرى غير طبيعة المرحلة العمرية، كما أكدت ذلك دراسات نفسية في الغرب نفسه، مثل الدراسة التي أنجزتها (مارجريت ميد) على المراهقين في المجتمعات البدوية كالتي تعيش في الخيام وتمتهن الرعي

والزراعة[5] وتقول تعليقا على نتائج الدراسة:

(إن المراهقة مرحلة نمو عادي، وما دام هذا النمو يسير في مجراه الطبيعي؛ فإنه لا يتعرض المراهق فيه لأزمات)، ونفس النتيجة يؤكدها عبد الرحمن العيسوي بقوله:

(وجدير بالذكر أن النمو الجنسي في مرحلة المراهقة لا يؤدي بالضرورة إلى أزمات،

لكن النظم الحديثة[6] هي المسئولة عن هذه الأزمات) ويربط االعيسوي اضطرابات المرحلة بالأجواء السائدة في البيوت / الأسر، شقاوة وسعادة،

فالبيوت السعيدة تنشئ أبناءها على الأمن الروحي والنفسي (أي على السواء) وتجنبهم كل مظاهر القلق والانفعال الطائش،

وأما البيوت الشقية فلا ينجو من بها من التأثر بالأجواء النكدة، إذ الإنسان رهين بالبيئة التي تحتضنه سلبا وإيجابا، وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

(ما من مولود إلا يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه...) إشارة إلى أثر البيئة والمحيط الاجتماعي/ الأسري في التنشئة مما لم يعد محل ريبة واختلاف، ويرجع باحث مصري المراهقة المنحرفة إلى انعدام رقابة الأسرة وتجاهلها حاجات المراهق ونموه فيحدث رد الفعل وقد يكون أقوى من موقف الأسرة المتجاهل والمتصلب، فينفرط العقد وتسوء العاقبة فتندم الأسرة ولات حين مندم، ويصدق عليها قول الشاعر الحكيم:

إذا أنت لم تزرع وأبصرت حاصدا *** ندمت على التفريط في زمن البذر

أما الإقرار بخصائص المراهقة المخيفة كما يحاول علم النفس إثباتها، فإن هذا الإقرار يفاقم الخوف ويزيد من حدته لدى كل أب وأم، كلما نظرا إلى مدتها الطويلة حسب تلك الدراسات النفسية والتي تستغرق عقدا كاملا.

إن تجاوز أزمة الخوف هذه تتطلب - فقط – مراجعة وتمحيص تلك النظريات الوافدة والتي -غالبا - ما تكون متأثرة بخلفية معينة وغير محايدة، وذلك على ضوء تراثنا الغني: تشريعا وتنظيما وممارسة، وكذا على ضوء نتائج الدراسات النفسية المحايدة التي تزكي ما ذهب إليه التطبيق العملي للإسلام من كون مرحلة المراهقة غير منضبطة في مدتها طولا وقصرا، وأنها تختلف من بيئة إلى أخرى، ومن حضارة إلى غيرها.

خلاصات واستنتاجات:

إن ( المراهقة) بالمعني الشائع، أي أنها مرحلة الغليان والعواصف وأنها مرحلة حتمية، وطويلة بحيث تصل إلى عقد كامل

ليست حقيقة تقبل التعميم، فالدراسات الميدانية - وحتى في الغرب -

قسمتها إلى مراهقة هادئة ومراهقة عدوانية حسب المجتمعات التي تنتمي إليها،

ومن حيث حتميتها وعدم حتميتها أثبت الواقع (التاريخي والمعاصر)

أن المرحلة ليست دائما حتمية، فقد شهد التاريخ على نماذج نضجت في سن مبكرة (الصحابة نموذجا) ولم يعيشوا تلك العواصف التي يلصقها الحتميون بهذه المرحلة.

إن المراهقة بمفهومها المتداول (الجنون) لا ينبغي أن تبرر للمراهقين التحلل من واجباتهم ومسؤولياتهم الدينية والوطنية، واستجلاب العطف والعذر لهم على سلوكياتهم وحماقاتهم ما داموا لم يجتازوا هذه المرحلة؛ لأن ذلك سيؤدي – حتما – إلى ضعف في إراداتهم وخور في عزائمهم، وبالتالي إلى ضياعهم – لا قدر الله – وضياع أمتهم فيهم إن لم تداركهم يد الأبوة الحانية بتقدير حجم المسؤولية.

إن أبناءنا، وفي أي مرحلة من مراحل أعمارهم سواء الطفولة أو المراهقة أو الشباب، وفي ظل التحولات التي تعرفها مجتمعاتنا استجابة للسياق العالمي،

مهددون بالذوبان في قيم حضارية كونية، هي في تغير دائم وجذاب، وفقدان قيمنا الحضارية التي بها كانت أمتنا خير أمة أخرجت للناس،

ومن ثم يجب على الأسرة المسلمة أن تعي المرحلة،

وهي محفوفة بالصعوبات والمعيقات،

وتهيئ نفسها للقيام بواجبها الرسالي تجاه أبنائها.

................................هذا وبالله التوفيق ............................

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المهاجر
المشرف العام
المشرف العام
المهاجر


المراهقة D0dfd110
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 129
النقاط : 5246
السٌّمعَة : 19
تاريخ التسجيل : 04/08/2010
الأوسمة : المراهقة Wsamfa10

المراهقة Empty
مُساهمةموضوع: رد: المراهقة   المراهقة I_icon_minitimeالخميس 13 يناير 2011, 08:51

تحية الى كل الاخوة الذين شاركوا بمداخلاتهم في الموضوع
ولكن اعتقد من وجهة نظري ان موضوع المراهقة فيه تهويل شديد
وبرغم كثرة الدراسات التي اجريت حول المراهقة فانها مع كثرتها لاتتمتع بالمصداقية العلمية ويتضح ذلك مما يلي
بالنسبة للدراسات الغربية حول الموضوع هناك خلل جوهري في نهج الدراسة والاسس التي يبني عليها علماء النفس دراستهم فعلم النفس عندهم مبني على ما اسسه فرويد وتلامذته وقد وصل به الشطط انه اعتبر رضاعة الطفل من ثدي امه بسبب رغبة جنسية ((اعتذر جدا عن الالفاض غير الملائمة ولولا ان ناقل الكفر ليس بكافر لما ذكرت المثال ولكن اردت فقط ان ابين الحضيض الذي وصل اليه من وضع قواعد علم النفس التي يدرس في ضوئها نفسية البشر))
عموما بالنسبة للدراسات والابحاث الغربية في المجالات التطبيقية كالطب والهندسة والكيمياء وكل ما له علاقة بالتجريب والتقنية هم متقدمون علينا بدهور
لكن فيما يتعلق بالعلوم الانسانية والاجتماعية والروحية اعتقد وهذه وجهة نظر ان ما لديهم اسخف من ان ينظر اليه فضلا عن ان يعتبر مقياس
ربما الميزة الوحيدة التي يتمتعون بها هي دقة البيانات الاحصائية ولكن التفسير السلوكي لها والحلول التي يرونها توضح الخلل في منهجهم ويكفي ان تأخذ مثلا الارشادات من المراكز المختصة في التربية لديهم وترى كم من هذه الارشادات يصلح لمجتمعك ولتربيتك الاسلامية ستعرف عندها الى اي مدى يمكنك الاعتماد عليهم في هذ المجال
وللاسف الشديد فان الدراسات الاجتماعية في العالم الاسلامي تندرج تحت هذا التصنيف مع وجود استثناءات
والسبب هو ان نهج فرويد وتلامذته هو السائد في كليات علم النفس حتى الاسلامية وان اساتذة علم النفس في العالم الاسلامي درسوا هذا العلم من مصادره الغربية
طبعا هذا اسهاب وخروج عن الموضوع
نرجع الى موضوعنا
لماذ يا اخي لم يكن هناك شيئ اسمه مراهقة قبل مئة عام مثلا ولماذا على دور اجدادنا كان الرجل رجل ولو كان عمره اقل من 15 عام بينما نرى اطفال الان تجاوز عمرهم الثلاثين وربما ظهر فيهم الشيب (طبعا اقصد اطفال امام المواقف)!!!!
اعتقد انه شيئ تشيب له الاطفال فعلا
ان لنا اسوة حسنة في رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه وان الاسلوب التربوي المتأسي بهدي النبوة ناجع وفعال
ومن اكبر المغالطات وصف المرحلة بالمراهقة (يعني هذا مراهق ما عليه شرهة) لم يكن هذا الوصف موجودا في العصور المنيرة كانوا يعطون الفتى وصفا ينمي فيه الرجولة فهو اما صبي او انه بلغ الحلم
قارن بين لفظ (صبي) و (طفل) وبين لفظ (فتى) و (مراهق)
الا يدلكم بيت الشاعر عمرو بن كلثوم على معنى قريب من هذا
اذا بلغ الفطام لنا صبيا *** تخر له الجبابر ساجدينا
ان الاسلوب الامثل في التعامل مع الفتيان ((الفتيان نعم وباصرار وليس المراهقين)) هو معاملتهم بود ورحمة اذا كانو على غير مفسدة , واخذهم بالشدة على الحق اذا بدى منهم انحراف ,وعدم تركهم لشياطين الجن والانس والفضائيات واصحاب السوء يعني ما في انحراف الا وراه تقصير

عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (( كلكم راع فمسؤول عن رعيته ، فالأمير الذي على الناس راع وهو مسؤول عنهم ، والرجل راع على أهل بيته وهو مسؤول عنهم ، والمرأة راعية على بيت بعلها وولده ، وهي مسؤولة عنهم ، والعبد راع على مال سيده وهو مسؤول عنه ، ألا فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ))*صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2554
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

وقد ورد في الحديث (مروهم بالصلاة لسبع ، واضربوهم عليها لعشر ، وفرقوا بينهم في المضاجع )( المحدث: الألباني - المصدر: حجاب المرأة - الصفحة أو الرقم: 22
خلاصة حكم المحدث: صحيح )
سبحانك اللهم وبحمدك لا اله الا انت اسغفرك واتوب اليك
امل اني قد اضفت شيئا للموضوع
[b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد صادق
المشرف العام
المشرف العام



عدد المساهمات : 214
النقاط : 5224
السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 13/12/2010
الأوسمة : المراهقة Wsamfa10
المراهقة Bpg88310
المراهقة Qwe1510

المراهقة Empty
مُساهمةموضوع: المراهقة    المراهقة I_icon_minitimeالخميس 13 يناير 2011, 10:18

ألف شكر لجميع الأخوة المتداخلين
أخي المهاجر بالتأكيد ماتقوله صحيح 100% والإسلام عالج جميع المشاكل البشرية ووجد لها الحلول الجذرية والمبنية على أسس علمية وشرعية المراد منها بناء إنسان صالح يتحمل المسؤولية بشكل صحيح ولذلك ركز كثيراً على العلاقة الأسرية التي ينشأ فيها الطفل والذي هو رجل المستقبل

شكراً مرة ثانية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شمرية من الرافدين
مشرفه
مشرفه
شمرية من الرافدين


عدد المساهمات : 47
النقاط : 5005
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 29/11/2010
الأوسمة : المراهقة Text

المراهقة Empty
مُساهمةموضوع: رد: المراهقة   المراهقة I_icon_minitimeالخميس 13 يناير 2011, 19:54

[right]

الأخ الهيال

هذه القصة مؤلمة وكل مااستنتجه
أن هذا الصديق أكثر من مريض ماتت كل قيمه والسبب كما أني أراه
أوأحد الأسباب الرئيسية هو لم ينشا على التربية التي أرادها ديننا

وحصل ما حصل وهذه والله أعلم الأزمة التي يعيشهاشباب اليوم

الأخ محمد صادق طرح موضوع المراهقة وهم والا حقيقة وأجاب عضوان فقط على موضوعه
يقول

يعتقد بعض المختصين أن حب المراهقة لا يحكمه العقل بل تحكمه العواطف، لذا سرعان ما ينهار مع تقدم الشاب والشابة باتجاه سنين النضج، في حين يؤكد البعض أن الحب في المراهقة أسمى أنواع الحب، وأكثرها خلوداً وإثارة للمشاعر الجميلة في ذاكرة الفرد.


ويقول الأخ المهاجر

ومن اكبر المغالطات وصف المرحلة بالمراهقة (يعني هذا مراهق ما عليه شرهة) لم يكن هذا الوصف موجودا في العصور المنيرة كانوا يعطون الفتى وصفا ينمي فيه الرجولة فهو اما صبي او انه بلغ الحلم
قارن بين لفظ (صبي) و (طفل) وبين لفظ (فتى) و (مراهق)
الا يدلكم بيت الشاعر عمرو بن كلثوم على معنى قريب من هذا
اذا بلغ الفطام لنا صبيا *** تخر له الجبابر ساجدينا
ان الاسلوب الامثل في التعامل مع الفتيان ((الفتيان نعم وباصرار وليس المراهقين)) هو معاملتهم بود ورحمة اذا كانو على غير مفسدة , واخذهم بالشدة على الحق اذا بدى منهم انحراف ,وعدم تركهم لشياطين الجن والانس والفضائيات واصحاب السوء يعني ما في انحراف الا وراه تقصير

ويقول الأستاذ السنعوسي -

خلاصات واستنتاجات:بين فريق غربي وفريق إسلامي

إن ( المراهقة) بالمعني الشائع، أي أنها مرحلة الغليان والعواصف وأنها مرحلة حتمية، وطويلة بحيث تصل إلى عقد كامل

ليست حقيقة تقبل التعميم، فالدراسات الميدانية - وحتى في الغرب -

قسمتها إلى مراهقة هادئة ومراهقة عدوانية حسب المجتمعات التي تنتمي إليها،

ومن حيث حتميتها وعدم حتميتها أثبت الواقع (التاريخي والمعاصر)

أن المرحلة ليست دائما حتمية، فقد شهد التاريخ على نماذج نضجت في سن مبكرة (الصحابة نموذجا) ولم يعيشوا تلك العواصف التي يلصقها الحتميون بهذه المرحلة.

• إن المراهقة بمفهومها المتداول (الجنون) لا ينبغي أن تبرر للمراهقين التحلل من واجباتهم ومسؤولياتهم الدينية والوطنية، واستجلاب العطف والعذر لهم على سلوكياتهم وحماقاتهم ما داموا لم يجتازوا هذه المرحلة؛ لأن ذلك سيؤدي – حتما – إلى ضعف في إراداتهم وخور في عزائمهم، وبالتالي إلى ضياعهم – لا قدر الله – وضياع أمتهم فيهم إن لم تداركهم يد الأبوة الحانية بتقدير حجم المسؤولية.

• إن أبناءنا، وفي أي مرحلة من مراحل أعمارهم سواء الطفولة أو المراهقة أو الشباب، وفي ظل التحولات التي تعرفها مجتمعاتنا استجابة للسياق العالمي،

مهددون بالذوبان في قيم حضارية كونية، هي في تغير دائم وجذاب، وفقدان قيمنا الحضارية التي بها كانت أمتنا خير أمة أخرجت للناس،

ومن ثم يجب على الأسرة المسلمة أن تعي المرحلة،

وهي محفوفة بالصعوبات والمعيقات،

وتهيئ نفسها للقيام بواجبها الرسالي تجاه أبنائها.

وأنا أقول فعلا هي مرحلة حتمية لا بد منها والتربية والأسرة لها دور أساسي في التوجيه وأنا أؤيد الدراستين وأركز على التربية ودور البيت والاسرة والموضوعان مهمان وشكري للجميع












الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ALHAYAL
ادارة المـنتـدى
ادارة المـنتـدى
ALHAYAL


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1114
النقاط : 7315
السٌّمعَة : 67
تاريخ التسجيل : 01/01/2010
الموقع : https://alhayal.ahlamontada.com
الأوسمة : المراهقة 1-571010
المراهقة 1610
المراهقة Qwe1510



المراهقة Empty
مُساهمةموضوع: رد: المراهقة   المراهقة I_icon_minitimeالخميس 13 يناير 2011, 20:05

أهم التحديات والمشاكل التي يمر بها المراهق
1.العصبية وحدة التعامل: يتوتر المراهق، ويزداد عناده وعصبيته املاً منه في أن يحقق مطالبة غير مكترث بمشاعر الاخرين أو طريقة تحقيق مطالبة.
2.التمرد وفردية الرأي: حيث يشكو أغلب المراهقين من عدم فهم الاهل له، ,وعدم ايمانه بحق في الحياة المستقل. لذا، يلجأ المراهق إلى التحرر من مواقف ورغباة والديه في عمليه لتأكيد نفسه وارائة وفكره للناس. وبما ان أغلب المراهقين يؤمنون بتخلف اي سلطة فوقية أو أعلى منه يلجاً المراهق لكسر تلك القوانين والسلطات وبالتالي تتكون لديه حالة من التمرد على كل ماهو أعلى أو أكبر.
3.الصراع الداخلي: يتزايد الصراع الداخلي لدى المراهق مع دخوله وتوغله في تلك المرحلة. وتحدث تلك الصراعات بسبب الاختلاف بين حقيقة الامور والتفكير الخالي له.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alhayal.ahlamontada.com
بنت الطنايا
مشرفه
مشرفه



عدد المساهمات : 14
النقاط : 4900
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 03/01/2011
الأوسمة : المراهقة Text

المراهقة Empty
مُساهمةموضوع: رد: المراهقة   المراهقة I_icon_minitimeالجمعة 14 يناير 2011, 21:29

بالنسبة للي نحر البنت انا شايف ان قصته معاها عبارة عن جبل من الاخطاء
يعني بداية التعارف في بيت الشاب بحجة ان اخته صديقتها ثم اللقاءات ثم الروحات والجيات
ثم يعطي جوالها لصديقو ثم اخر شي تخرج معه لمكان لوحدهم وهي اصلا ناوية تتزوج صديقه
يعني اكيد كذا تعطي كذا نتايج
يعني مثل ما قال الاخ المهاجر
ما في انحراف الا ووراه تقصير
وهناك قاعدة شرعية تقول
(المستهتر اولى بالضرر)
وسلامتكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ALHAYAL
ادارة المـنتـدى
ادارة المـنتـدى
ALHAYAL


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1114
النقاط : 7315
السٌّمعَة : 67
تاريخ التسجيل : 01/01/2010
الموقع : https://alhayal.ahlamontada.com
الأوسمة : المراهقة 1-571010
المراهقة 1610
المراهقة Qwe1510



المراهقة Empty
مُساهمةموضوع: رد: المراهقة   المراهقة I_icon_minitimeالسبت 15 يناير 2011, 01:04

بنت الطنايا الفاضلة ان هذه الملاحظات قي مكانها ولكن لو كل شيئ يمشي على ما يرام لما حدثت الحوادث طبعا كل حادثة او جريمة هي نتيجة الاخطاء الذي نقوم بها بوضوح اكثر كل شيئ له ثمن التسيب يخلف عدم الالتزام ومن هنا تحدث امور كثيرة والثقة العمياء تفقد الشخص البصيرة وعدم الالتزام في الدين يصبح الانسان بلا حدود وبلا قيود والشيئ المهم والذي ادى الى هذه الجريمة هو الحاجة للمال وهذا سبب اغلب الجرائم الذي تحدث في هذه المعمورة ودمتم بخير وبستر الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alhayal.ahlamontada.com
محمد صادق
المشرف العام
المشرف العام



عدد المساهمات : 214
النقاط : 5224
السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 13/12/2010
الأوسمة : المراهقة Wsamfa10
المراهقة Bpg88310
المراهقة Qwe1510

المراهقة Empty
مُساهمةموضوع: المراهقة   المراهقة I_icon_minitimeالسبت 15 يناير 2011, 13:34

الهيال : نعم المال سبب كثير من المشاكل التي تحدث مع شباب هذا والعصر ولكن ما قالته الأخت بنت الطنايا عين الصواب
وكما قال الأخ المهاجر .. ما في إنحراف إلا وراوه تقصير
وكل هذا وذاك سببه عدم المراقبة الإسلامية الصحيحة لأولادنا منذ نعومة أظافرهم وفي فترة شبابهم كما علمنا النبي الكريم صلى الله عليه وسلم فالشاب أو الشابة الذي ينشىء في أسرة مسلمة يتمسك بالتعاليم الإسلامية التي تربى عليها وتعلمها. ولايكترث بالدنيا لأنها فانية والأخرة هي الباقية
تربية الأولاد مسؤولية الأبوين والتقصير في مراقبتهم ينعكس سلباً على سلوكهم وعلى مستقبلهم وقبل كل شيء على دينهم
فلنحرص عليهم حيث هم زينة الحياة الدنيا وهم السبيل لعدم إنقطاع الحسنات بعد الممات
حيث قال صلى الله عليه وسلم : إذا مات المرؤ إنقطع عمله إلا من ثلاث (( صدقة جارية ، وولد صالح يدعوا له ،وعلمٌ ينتفع به))
فلنجعل أبنائنا ألاداً صاليحين كما أراد الرسول الكريم صلوات الله عليه وسلامه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المراهقة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مضايــف ضيــاغم البـوليـــــل :: عالم الأسرة والمجتمع :: ملتقى الامهات و البنات-
انتقل الى: