الحاج الملا عبد اللطيف حسين محمد علي إلى رحمة الله

[right]
بدموع غزيرة وقلوب حزينة
( تشيع البوليل اليوم ) إلى مثواه ما قبل ( الأخير ) فقيدها الراحل إلى ضيافة ربه وعطف فضله وكرمه وجوده
الحاج الملا - عبد اللطيف حسين محمد علي- بعد أن أدخل المشفى العسكري بدير الزور لأكثر من خمسة أيام
- الراحل - عرف بطيبه ودينه - ولم يعرف عنه أنه أساء إلى أحد قط -أمضى هذه الحفبة الزمنية من عمره -
- آلفا مألوفا بين أقرانه كان من الرعيل الأول على مستوى القرية
- الذين كان لهم فضل السبق في تعليم القرآن الكريم أو ما يسمى بــــ ( الكتاتيب ) سابقا - وخرّج العشرات من أبناء قريته
الذين واصلوا تعليمهم وأنهوا دراستهم واستلموا مهام المسؤولية في التعليم الابتدائي والثانوي - .....

فقد غرس هذا المبدأ وجنى إن شاء الله ثمار ما غرس

لم يحمل الحقد أو الضغينة على بني جنسه - عطوفا حكيما وفيا محبا للخير -- كان رحمه الله عفيفا - شريفا- كريما -
محبا لأهل بيته ولجيرانه ولعموم البوليل وغيرهم - لا يحمل حقدا على أحد - بشوشا - قريبا من الناس - أبيا عزيز النفس -
هكذا عرفناه ولا نزكيه على الله تعالى
-
محافظا على الصلوات في وقتها - كان يمتع جالسيه بالقصص والروايات الهادفة الموجهة ذات المغزى- والبعد الديني والاجتماعي

............فاختاره الله وهو على سرير المرض
.................................رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته
.............. اللهم اغفر ذنبه - وأعل درجاته - واحشره مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا

لا أقول ولا نقول إلا مايرضي ربنا - إنا لله وإنا إليه راجعون
الموت حق - ومحمد صلى الله عليه وسلم حق - والساعة حق - ولقاء الله تعالى حق ......

اللهم ارحمه وموتى المسلمين أجمعين - وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

اللهم آمين....................................................

+
----
-

لانقول إلا ما قاله نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن ..... وإنا لله وإنا إليه راجعون

اللهم أسكنه فسيح جناتك بالفردوس الأعلى اللهم آمين

رحمك الله وأسكنك فسيح جناته

وحشرك الله مع أنبيائه والصالحين من عباده

وأنا لله وإنا إليه راجعون - آمين يارب آمين