ولم تتغير طبائع بمضي الزمن

اليهود كانوا عبر العصور ـ ولا يزالون ـ يجافون الوحدة الانسانية ويؤثرون عليها الحياة العنصرية استجابة لأنانيتهم وانبعاثاً من شهوة الحقد والتمييز والتفاخر والاستعلاء على مَن عداهم.. كما كانوا ـ ولا يزالون ـ مصدر القلاقل لهذا العالم ومثار الفتن والشرور فوق ترابه. ومطامع اليهود في بلادنا خطيرة وكثيرة لا تقف عند حد. وأحلامهم العالمية في إقامة دولة يهودية كبرى ليس لها نهاية. والفساد في بني إسرائيل داء قديم وأصيل.

وهاهم اليوم يغتصبون مقدساتنا ويحتلون ارضنا
وامهم الحنون اميركا تقف معهم صفا وتساندهم وتسهل لهم وانضروا ماذا حدث بالعراق والسودان
ولبنان ايضا كله لاجل عيون اليهودعملته امهم الحنون اميركا
ونحن وللاسف الشديد نتفاخر بحروب جرت بين القبايل العربيه سابقا ولانستحي من ذالك
ونسرد القصص ومنها اللي ماانزل الله بها من سلطان
ونتفاخر بانسابنا ومذاهبنا اليس كلنا لادم وادم من تراب
وكلنا نشهد ان لاالاه الاالله ومحمد رسول الله
احبتي الكرام الاولا بنا ان نوجه جل جهدنا صوب عدونا المغتصب لارضنا ومقدساتنا ونترك الامور اللتي حدثت ايام الجوع والجهل وايام الاستعمار
ونطلب المغفره لرجال عاصروتلك الايام
اما السوال اللي يطرح نفسه اليوم
هل نتوجه باقلامنا وامكانياتنا صوب من هو مغتصب لمقدساتنا ومحتل ارضنا؟
ام نتفاخر بانسابنا ومعاركنا اللتي كانت عن جهل بالدين ومن شدة الحاجه
اعطوني رايكم
واعذروني عن التقصير وعدم التعبيراتمنى ان اكون صبت المطلوب
تحياتي لكم[center]

الموضوع حصري

» آل علي في ذاكرة الزمن